أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتوفين جراء الإصابة بفيروس حمى إيبولا النزفية ارتفع إلى 2105 أشخاص، من إجمالي 3968 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس فى دول غرب أفريقيا الأكثر تضررا بالمرض. وأضافت المنظمة، في بيان لها فى ساعة متأخرة من مساء أمس، حصلت الأناضول على نسخة منه، أن ضحايا الفيروس في غينياوليبيريا وسيراليون وصلوا إلى 2097 أشخاص، من إجمالي 3944 حالة إصابة مؤكدة، حتى الخامس من سبتمبر/ ايلول الحالي. بيان المنظمة أوضح أن هناك 8 أشخاص آخرين توفوا في نيجيريا من بين 23 حالة إصابة مؤكدة، فيما توجد حالة إصابة واحدة مؤكدة في السنغال، وبذلك يصل إجمالي عدد الوفيات بالمرض حتى الآن إلى 2105 وعدد المصابين إلى 3968. وانتشر فيروس "إيبولا" في كل من غينياوليبيريا وسيراليون ونيجيريا والكونغو الديمقراطية والسنغال. و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير. وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في ديسمبر/ كانون أول العام الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية.