بدءُ جولتنا في أبرز مَا تناولتهُ صحف "الجمعة" من "المساء"؛ التِي ذكرت أنَّ حالة استنفارٍ قُصوى شهدتها كلٌّ من ورزازات ومراكش، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بعد انفجار قنبلةٍ تقليديَّة في وجه أحد الأشخاص أدت إلى بتر أصابع له، وغرس مسامير في بطنه. "المساء" أفادتْ أنَّ القيادة الجهويَّة للدرك الملكي بمراكش، فتحت تحقيقًا في ملابسات الانفجار، في الوقت الذِي يجتازُ الضحيَّة وضعًا صحيًّا حرجًا، بعد نسف القنبلة التي يحوزها منذُ ثلاثة أعوام، دون أنْ يعلم بكونها قابلةً للانفجار. الصحيفة ذاتُها نقلتْ في خبرٍ آخر كشفَ الشرطة الدوليَّة "الانتربُول" عن تحول المغرب إلى قبلةٍ للسيارات المسروقة من مختلف الدول الأوروبيَّة، وذلك بسبب استغلال الضغط الكبير الذِي تشهدهُ المعابر في شهر غشت، مع عودة الجالية، للإفلات من المراقبة الأمنيَّة. وهو ما دفع الانتربُول لإيفاد خبراء إلى المعابر المشتركة مع إسبانيَا، لكشف السيارات المسروقَة. وصلةً بفاجعَة انهيار عمارات "بوركُون" الثلاثة، أفادت يوميَّة "الصباح" أنَّ قاضي التحقيق بالغرفة الأُولى بالمحكمة الجنحيَّة الابتدائيَّة في الدارالبيضاء، أمرَ باعتقال نائب رئيس مصلحة التصاميم والمراقبة، والمراقب المكلف داخل الجماعة بمخالفات البناء بالدائرة، إلى جانبِ المهندس المعمارِي المشرف على بناء الطابقين الرابع والخامس، في العمارة التي تسببتْ في "الفاجعَة". "الصباح" قالتْ إنَّ المهندس الذِي جرَى اعتقاله، سلمَ شهادةً تؤكد انتهاء الأشغال وفقَ التصاميم والمعايير الجارِي بها العمل، في حين خلصت اللجنة المكلفة بمنح رخص مطابقة السكن، إلى أنَّ البنايات مخالفة للتصاميم، ولا تراعِي أدنى الشروط المطلوبَة. وتابعتْ الصحيفة ذاتها، في خبرٍ آخر، أنَّ سخطًا يعمُّ بين "القيَّاد" بسبب عدم شمل رجال السلطة، بالتعويضات الماليَّة الخاصَّة بالمتعاونِين في عمليَّة الإحصاء، بالرغم من استفادة 15 ألف عون سلطة من مقدمِين وشيوخ، علمًا أنَّ الميزانيَّة الإجماليَّة المرصودَة للإحصاء الوطنِي، بين الفاتح من شتنبر والعشرين منه، تبلغُ 900 مليُون درهم. وإلى جريدة "الأحدَاث المغربيَّة" نقرأ عن استنفارٍ وسط الأجهزة الأمنيَّة بأزمُّور، بغرض الوصول إلى هويَّات أشخاص مجهولِين كتبُوا إشارات إلى تنظيم "الدولة الإسلاميَّة" المعروفَة ب"داعش"، الأمر الذِي دفعَ عناصر منتمية إلى مختلف الأجهزة الأمنيَّة تشرعُ تعقب "المؤيدِين" المفترضِين ل"داعش"، مع محو ما جرتْ كتابته في حي الوفاق بالمدينة. "الأحداث المغربيَّة" كتبتْ عن ارتفاع الجريمة في فاس، حدَّ تسجِيل خمس جرائم قتل في ظرف أسبُوعين، لقوا حتفهم في ظروف مختلفة، بالسكين كما بالساطُور. الجريدة عزت استفادة عددٍ من السجناء في المدينة من العفو الملكِي الأخير، بمناسبة عيد العرش، وارتفاع منسوب الجريمة، حتَّى أنَّ بعض المشمُولِين بالعفو لمْ يمضُوا سوى أسبوع خارج السجن ليعُودُوا إليه ثانيَةً. وننهِي جولتنا من جريدة "الأخبار" التِي كتبتْ عن سفر رئيس المحكمة الإداريَّة في الدارالبيضاء إلى مدينة أكادير على متن سيارة المصلحة لقضاء العطلة رفقة عائلته. وذلك بالرغم من إصدار رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قرارًا يحثُّ على التقشف وشدِّ الحزام. "الأخبار" ساقت انتقاداتٍ يوجهها السائقُون المهنيُّون لوزارة التجهيز والنقل، بسبب صرفها 450 مليون سنتِيم، على خيام فارغة، تقدم على أنها للتواصل حول السلامة الطرقيَة، فيما لا يتجاوزُ دورها التوثيق في صورٍ تقدم في تقارير إلى الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذِي يعانِي السائقُون المهنيُّون، أوضاعًا صعبة في خضوعهم إل التكوين الإجبارِي، الذِي تفرضهُ الوزارة.