أعلنت وزارة الداخلية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أوقفت شَخصيْن قالت إنهما من الموالِين لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق الإرهابي، حيث كانا على أُهبة مغادرة التراب الوطني للالتحاق بمعسكرات "التنظيم الإرهابي"، وفق بلاغ للوزارة صادر اليوم. وأوضح المصدر ذاته أن المشتبه فيهما، تربطهما "علاقات بمتطرفين أجانب"، و"خطّطا للاستفادة من تكوين عسكري وميداني في صفوف التنظيم الإرهابي المذكور"، على أن يتم نقل تجربة التكوين داخل أراضي المغرب، وذلك "وفق مخططات "داعش" الرامية إلى توسيع مجال عملياته خارج نطاق سوريا والعراق". وأضاف البلاغ أن التحريات أكدت أن أحد الموقوفَين "على صلة وطيدة بشبكة إجرامية تنشط بمدينة فاس، يقودها معتقل سابق بمقتضى قانون الإرهاب"، وهي الشبكة التي قالت إنها متورطة في "تنفيذ اعتداءات جسيمة على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء". إضافة إلى ذلك، قالت "الداخلية" إن الأبحاث الأمنية المنجزة أسفرت عن توقيف 4 أشخاص آخرين بهذه المدينة، "لهم علاقة بهذه الشبكة الإجرامية"، حيث سيتم تقديم كل المشتبه فيهم إلى العدالة "فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".