لازال سُمّ القوراض، أو ما يصطلح عليه ب"فنيد الفأر"، يحصد العديد من الأرواح بجهة الشاوية ورديغة؛ فقد أقدم شاب يبلغ من العمر 27 عاما، بجماعة بني خلوك نواحي سطات على تناول السُم، لينقل صوب قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بسطات في حالة خطرة تطلب معها إجراء غسيل معوي وإيداعه غرفة الإنعاش، حيث وافته المنية، ليودع بمستودع الأموات بالمشفى نفسه، كما أمرت النيابة بإجراء تحقيق في الموضوع وتحديد سبب إقدامه على ذلك، والذي لازالت تجهل أسبابه. وأضحت ظاهرة الانتحار بجهة الشاوية ورديعة بسُم القوارض منتشرة بشكل خطير، حيث طالب مجموعة من ذوي الضحايا بسن إجراء قانوني يمنع منح هذه السموم، التي تعالج الحبوب ويستعملها بعض الفلاحين في علاج بعض النباتات خصوصا نبتة النعناع التي تنمو بوفرة بمنطقة كيسر و بني يكرين، لبعض الأشخاص إلا بمقتضى ترخيص.