لم يفتر بعد الجدل الذي انطلق بمجرد ظهور نبيلة بنكيران، زوجة رئيس الحكومة، بجلباب كانت ترتديه لدى استقبالها من طرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل، حيث انخرط في السجال مصممات أزياء، ووزراء أيضا. ومن بين وزراء حكومة عبد الإله بنكيران الذين انبروا للدفاع عن حرمه نبيلة، برزت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء المكلفة بالماء، والتي سجلت مناصرتها لما ارتدته، واصفة جلباب نبيلة بأنه أنيق وجميل. وتابعت الوزيرة، على حائطها الفايسبوكي، قائلة "لباس السيدة نبيلة بنكيران لباس اختير بحس وذوق جمالي عالي، ومن حيث العمق أظن أن نسخر من حمل الجلابة المغربية داخل البيت الأبيض كأننا نضرب في العمق إرث وتراث مغربي ذو أبعاد حضارية وهوياتية تمتد لعقود من الزمن". واستطردت "الجلابة بل والجلابة باللثام حملتها جدات وما زالت تحملها أمهات اللواتي صنعن أجيالا وأجيالا من الرجال والنساء، كما حملتها جدتي وتحملها أمي التي صنعتني و اللواتي أفتخر بهن". وختمت أفيلال ملاحظاتها بالقول "بيني وبينكم خاصنا نتعلمو ونتقبلو الاختلاف والتعددية حتى في اللباس ماشي فقط في السياسة..اللي يبغى يلبس ستيل حداثي يلبسو واللي بغى ستيل محافظ يلبسو" وفق تعبيرها.