دق المكتب المديري لنادي الاتحاد الرياضي لطنجة، بكافة فروعه، ناقوس الخطر من "شدة الأزمة المالية الخانقة" التي قد تتسبب في إعلان انسحابه من جميع المنافسات الرياضية خلال الموسم الحالي. وأعلن المكتب المديري،خلال ندوة صحافية، صباح أمس الخميس، أن "النادي يعيش على وقع أزمة مالية خانقة بعد حرمانه من مجموعة من العائدات المالية وعدم وفاء مجموعة من المانحين والمستشهرين بوعودهم تجاه النادي". وأكد رئيس المجلس المديري إبراهيم الذهبي أن "النادي بكل فروعه يتخبط في مجموعة من المشاكل على رأسها العائق المادي وقلة المستشهرين، بالإضافة إلى انسحاب مجموعة من الأعضاء من المكتب المسير". بدوره، أبرز عضو المكتب المديري والناطق باسم النادي عبد اللطيف الغزواني أن "وضع الاتحاد الرياضي لطنجة كارثي جدا وهناك متأخرات على جميع الفرق، يتعين معه إيجاد حل من طرف الوزارة الوصية، عبر الاتفاقات الثنائية مع الجامعات الرياضية، والسلطات المعنية والأعضاء". وقال إن "الأمر قد يصل إلى انسحاب جماعي للاتحاد الرياضي لطنجة بكافة فروعه من جميع البطولات الوطنية إذا ما استمرت الأزمة بهذا الشكل". واتفق أعضاء المكتب المديري خلال اجتماع طارئ أول مس الأربعاء على ضرورة انعقاد الجموع العامة للفروع والجمع العام للمكتب المديري في أجل أقصاه دجنبر المقبل لتقديم جميع الحسابات للرأي العام. حضر هذه الندوة، إلى جانب أعضاء من المكتب المديري، مسؤولون بفرق كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والتايكواندو والسلة والشطرنج والدرجات، التي تشكل فروع الاتحاد الرياضي لطنجة. وقد تؤثر هذه الأزمة على الأداء المتواضع أصلا لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم الذي حصد ثلاث نقاط من ثلاث مباريات، (فوز واحد)، منذ انطلاق منافسات بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم. وكاد فريق اتحاد طنجة لكرة القدم أن يعلن انسحابه من مباراته الأخيرة ضد سطاد المغربي، والتي انتهت لصالح فارس البوغاز بهدف دون مقابل، كما تعاقد الفريق مع الإطار المغربي سعيد الخيدر في محاولة لإنقاذ الفريق .