أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية اليوم الخميس فقدان الاتصال بإحدى طائراتها التي كانت قادمة من عاصمة بوركينافاسو صبيحة اليوم، مشيرة إلى أن آخر اتصال بطاقم الطائرة المفقودة كان بمنطقة غاو شمالي مالي. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن بيان للشركة "إن الطائرة التي أقلعت من واغادوغو على الساعة الواحدة و17 دقيقة يتوقبيت جرينيتش وكان من المتوقع ان تصل الجزائر على الساعة الخامسة و11 دقيقة بتوقيت جرينيتش أي السادسة و11 دقيقة بالتوقيت المحلي كان آخر اتصال بالرادار معها كان على الساعة الواحدة و55 دقيقة صباحا بتوقيت جرينيتش وهي تحلق فوق منطقة غاو شمالي مالي". وحسب البيان "الطائرة فقدت وعلى متنها 119 راكبا بينهم 7 من طاقمها الغسباني وهي مؤجرة من شركة سويفت آير الإسبانية". وهناك تضارب أنباء حول جنسية ركاب الطائرة المفقودة حيث تؤكد شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن أغلبهم جزائريون، فيما أشارت مصادر إلى أن أغلبهم سياح فرنسيون قادمون إلى الجزائر. من جهته قال عبد المالك سلال، رئيس الوزراء الجزائري في تصريحات للصحفيين، على هامش اختتام دورة البرلمان الجزائري اليوم أن "ركاب الطائرة من عدة جنسيات وانه تم إجراء اتصالات مع دول المنطقة مثل ماليوالنيجر لتسريع عمليات البحث". وبدأت طائرات تابعة للقوة الجوية الفرنسية الموجودة في دولة مالي، تشارك في تنفيذ طلعات، للبحث عن أية آثار للطائرة الجزائرية التي اختفت قبل ساعات، بحسب مصدر أمني جزائري. وفي حديثه مع وكالة الأناضول، قال المصدر مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن "طائرات عسكرية فرنسية تشارك الآن في عمليات البحث في الصحراء الواقعة في وسط وشمال مالي". وأضاف المصدر أن "طائرات سلاح الجو الجزائري بدأت في تنفيذ عمليات بحث ومسح جوي واسعة لمناطق صحراوية قرب الحدود مع دولة مالي ومناطق أخرى قريبة من النيجر".