ندَّد عبد الهادي خيرات عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي بالمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، "والذي يكشف التواطؤ الغربي والصمت الرهيب الذي يشجع إسرائيل في مواصلة عدوانها"، مضيفا "الخطير هو تلك الترسانة الكبيرة من العتاد والجنود التي تستعملها إسرائيل في قصفها الهمجي والبربري على غزة. واستطرد المتحدث في وقفة تضامنية مع غزة مساء يوم الاثنين بعد صلاة التراويح من قبل مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية بساحة القصبة الإسماعيلية في مدينة سطات، أن العالم اليوم أصبح أمام فرجة إبادة شعب فلسطيني، مذكرا بأولوية القضية الفلسطينية ضمن اهتمامات المغاربة، وتجلى ذلك عبر المسيرات المنددة التي خرجت ولا زالت تخرج و تستنكر ما يقوم به الصهاينة على أرض فلسطين عموما وغزة خصوصا. من جانبه استنكر نورالدين بولقجام ممثل الفيدرالية الديمقراطية للشغل بسطات "المجازر الرهيبة التي يقوم بها الصهاينة ضد الفلسطينيين العزل"، داعيا كافة الفعاليات النقابية والسياسية والحقوقية إلى الوحدة والدفاع عن المطالب المشروعة للفلسطينين حتى تحرير فلسطين. وردّد المشاركون في الوقفة مجموعة من الشعارات من قبيل "يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، كما حملوا رسوما ولافتات وأعلاما فلسطينية منددة بالصهيوني المحتل وبالتضامن اللامشروط مع صمود أهل غزة". وحمّل المحتجون المسؤِولية لما يقع في غزة من إبادة ودمار واجثثات للمنتظم الدولي والجامعة العربية والأنظمة العربية، مناشدين ساكنة سطات إلى مزيد من التعبئة و الدعم لمناصرة القضية الفلسطينية عبر كل الأشكال التضامنية الممكنة. وفي تصريح أدلت به إحدى المشاركات عبرت عن إدانتها الشديدة لما يحدث في غزة من تقتيل وإبادة حقيقية "لشعب أعزل لم يبق له سوى الله".