دعا المغرب، اليوم السبت، إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي "غير المقبول وبدون مبرر" على غزة. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن "المملكة المغربية تدعو إلى تحكيم الضمير، والوقف الفوري للعدوان على غزة، هذا العدوان الذي يبقى غير مقبول وبدون مبرر، ومدان بمقتضى القانون الدولي والقيم الإنسانية التي تجمع البشرية جمعاء". وأضاف البلاغ أن "المملكة المغربية، التي تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وسبق لها أن نددت بشدة بعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلية الذي باتت غزة مسرحا له منذ اثني عشر يوما على التوالي، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهيدات و الشهداء وتدمير منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، تنبه إلى خطورة أي اجتياح عسكري بري محتمل لقوات الاحتلال لقطاع غزة". وأكد المصدر ذاته أنه "ليس من شأن أي عملية عسكرية برية إلا أن تزيد من إراقة دماء المدنيين الأبرياء، وتعمل على تكريس تعقيد الأوضاع، وتوسيع دائرة التوتر وانتشار ثقافة العداء والكراهية". وفي غضون ذلك أعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، ارتفاع عدد القتلى من الفلسطينيين، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء يوم 7 يوليو الجاري إلى 339 قتيلاً وإصابة نحو 2390 آخرين. وقال القدرة في تصريح لوكالة الأناضول إنّ "الغارات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، على مختلف أنحاء قطاع غزة، تسببت بمقتل 339، من المواطنين، بينهم 78 طفلاً، و28 امرأة، وإصابة نحو 2390 آخرين، بجراح متفاوتة، حتى الساعة 01:30(تغ) من يوم السبت". ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ يوم 7 يوليو الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة، مساء أمس الخميس، من أجل تنفيذ ما قال إنها عملية لضرب الأنفاق "الإرهابية" التي تخرج منً قطاع غزة وتدخل الأراضي الإسرائيلية. وتسببت الغارات العنيفة والكثيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بتدمير 694 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 14500 بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.