أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بحي يعقوب المنصور بالرباط، على تدشين دار الطفل لمعالجة داء بالسكري، المنجزة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 5 ملايين درهم. وفضلا عن ضمان اندماج مدرسي واجتماعي أفضل للشباب المستفيدين، ستتيح دار الطفل لمعالجة داء السكري استقبال وتوفير التكفل الطبي وتكوين أطفال المنطقة المصابين بداء السكري وتوفير المعلومات لهم، والكشف المبكر عن المضاعفات المترتبة عن هذا الداء لدى الأطفال والشباب، إلى جانب تأطير وتكوين المتدخلين الجهويين في مجال السكري. وبفضل مقاربة مندمجة تزاوج بين التكفل الطبي والمتابعة النفسية ومنح الدعم المادي للمعوزين ستضمن دار الشاب المصاب بالسكري حياة عادية للشباب المستفيدين. وتشتمل هذه البنية الجديدة، المشيدة على مساحتها 800 متر مربع، بالخصوص، على مختبر للتحاليل، وقاعة للاستشفاء النهاري، وفضاءات للفحص، وطب العيون، والحمية الغذائية، والتكوين، والاجتماعات، ومكتبة ومكاتب جمعوية. وستشرف وزارة الصحة على تسيير دار الطفل لمعالجة داء بالسكري بشراكة مع جمعية "بديل" لمساعدة الأطفال المصابين بداء السكري. من جهتها قالت مسؤولة الاتصال بمؤسسة محمد الخامس للتضامن يسرا الحسني إن دار الطفل لمعالجة داء السكري التي دشنها الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بحي يعقوب المنصور بالرباط، تعد منشأة صحية ستوفر خدمات طبية متنوعة وذات جودة للفئة المستهدفة. وأضافت ، أن إحداث هذه النواة الصحية ، الذي يندرج في إطار استراتيجية طموحة تنهجها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتحسين الولوج للخدمات الصحية، سيساهم في الرفع من الرعاية الصحية لفئتي الشباب والأطفال المصابين بهذا الداء حتى يتسنى لهم الاندماج الفعلي في الوسط المدرسي وفي محيطهم الاجتماعي بشكل أفضل. وأشارت الحسني إلى أن هذا المركز الطبي الجديد سيتيح ، أيضا ، استقبال وتكوين الأطفال المصابين بداء السكري وتوفير المعلومات الصحية لهم والتكفل الطبي بهم والكشف المبكر عن المضاعفات المترتبة عن إصابتهم بهذا الداء، إلى جانب تأطير وتكوين المتدخلين الجهويين في مجال داء السكري. وذكرت بأن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تواصل، بإنجازها هذا الفضاء الطبي الجديد، تجسيد المهام الموكولة إليها على أرض الواقع عبر تنفيذ مخطط عملها، خدمة للشرائح المستهدفة وذلك في إطار شراكات مع الوزارات المعنية وباقي الشركاء.