احتج المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان على ما سماه "احتجاز الناشط عبد المنعيم زخنيني رئيس فرع المركز بسبع عيون، وتعنيفه بشكل مفرط، من طرف قائد سرية الدرك الملكي بسبع عيون". واعتبر المركز الحقوقي، في بلاغ للرأي العام توصلت به هسبريس، أن اعتقال زخنيني يعد "اعتقالا تحكميا وشططا في استعمال السلطة، جرى دون علم أو أمر أو توجيه من قبل النيابة العامة". ووفق المصدر ذاته، فإن "الاعتقال التعسفي والتعنيف اللذان تعرض لهما زخنيني، يوم الجمعة، جاء بعد محاصرة الوقفة الاحتجاجية السلمية التلقائية التي خرج بها الباعة المتجولون وسكان المدينة وبعض فعاليات المجتمع المدني، للاحتجاج ضد قرار تنقيلهم إلى المقر الجديد للسوق الأسبوعي". ويتابَع الناشط الحقوقي، تبعا للمركز الحقوقي، أمام النيابة العامة لاستئنافية مكناس، بتهمة "السب والشتم وإهانة موظف وعرقلة الطريق العام والتحريض وتنظيم وقفة احتجاجية غير مرخصة"، غير أنها قضت بعدم الاختصاص، لتتم إحالته إلى المحكمة الابتدائية بمكناس، التي قررت تحديد جلسة يوم 2 شتنبر 2014 للنظر في القضية.