اتهم عبد المنعيم زخنيني، رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بمنطقة سبع عيون بضواحي إقليمالحاجب، بجهة مكناس، قائد سرية للدرك ب«احتجازه» و«تعنيفه» أثناء «اعتقاله»، في خضم احتجاجات تجار وحرفيي سوق أسبوعي ضد قرار ترحيلهم إلى سوق أسبوعي جديد، أشرف المجلس البلدي على إحداثه. وذكر المركز المغربي لحقوق الإنسان، في بيان توصلت «المساء» بنسخة منه، أن قائد السرية «انقض» على رئيس فرعه أثناء هذه الاحتجاجات رفقة عناصر للقوات العمومية، «حيث سحبه داخل مركز الدرك» وأغلق أبوابه، ليبدأ في لكمه في أنحاء متفرقة من جسمه، بطريقة موغلة في الانتقام، ومصحوبة بكلام نابٍ، يقول المركز المغربي لحقوق الإنسان. واتهم هذا الحقوقي، أثناء اعتقاله، بإهانة موظف، وأشار المركز المغربي لحقوق الإنسان إلى أن هذه التهمة «ملفقة». ونفى مصدر مسؤول وجود أي تعنيف أو اعتداء في حق المعني بالأمر، ووصف هذه الاتهامات بالمزاعم والادعاءات. وقال إن رجال الدرك عمدوا إلى مرافقة هذا الشخص إلى مركز الدرك بغرض الاستماع إليه، وهو إجراء وصفه بالعادي، ولا يمكن أن يتم في الشارع العام. وقال المصدر ذاته إن عمق المشكل يتعلق بنزاع بين بعض الجمعويين وبعض المنتخبين، وإنه لا يجب إقحام مؤسسات أخرى في مثل هذه النزاعات.