بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلىأحمد رضا شامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة،على إثر وفاة والده الدكتور محمد شامي. وأعرب الملك ،في هذه البرقية ،لأحمد رضا شامي ومن خلاله لكافة أفرد عائلة الفقيد المحترمة وكافة أنجاله وأهله وذويه،وإلى أسرته السياسية الاتحادية،عن أحر تعازيه وصادق مواساته في هذا الرزء الفادح،الذي لا راد لقضاء الله فيه،داعيا المولى جلت قدرته أن يعوض أسرة الراحل عن فقدانه المفجع جميل الصبر وحسن العزاء. كما تضرع الملك محمد السادس إلى الله تعالى أن يتقبل الفقيد في عداد الصالحين من عباده،وأن يجزيه الجزاء الأوفى،"على ما قدمه بين يدي ربه من أعمال مبرروة،في خدمة وطنه والمواطنين،لا سيما في مجال الصحة،حيث كان من الرعيل الأول للأطباء المغاربة المرموقين،المشهود لهم بالتحلي بالفضائل المهنية والإنسانية الطيبة النبيلة،وروح الالتزام السياسي،والغيرة الوطنية الصادقة،والمواطنة المسؤولة التي أنشأك التنشئة الصالحة عليها وحلاك بخصالها الحميدة تشبثا بثوابت الأمة ومقدساتها وتفانيا في خدمة الصالح العام والقضايا العليا للوطن ،كفاءة وحنكة في النهوض بالمهام المنوطة بك وفي مقدمتها وزير في حكومة جلالتنا مشمولا بسابغ رضانا وسامي تقديرنا ". وبعدما عبر الملك محمد السادس عن مشاطرته لأحمد رضا شامي ولأسرته الموقرة أحزانها ,دعا للفقيد بالمغفرة والرضوان،والمقام بجوار النبيئين والصديقين والشهداء الصالحين،وحسن أولئك رفيقا،مؤكدا لأحمد رضا شامي موصول رعايته المولوية،وخالص تعاطفه.