لقي سائق أجرة صغيرة باكادير حتفه ليلة الإثنين الثلاثاء ،في حادث تراجيدي تُجهل لحد الآن أسبابه وخلفياته ،حيث كان الضحية بوصابون عمر المزداد سنة 1977 ينزل من سيارته بحي ليراك بأكادير لتصدمه سيارة مرقمة بالخارج وترديه قتيلا. الجناة لاذوا بالفرار ،لكن شهود عيان ،الذين شاهدوا ذلك الحادث أعطوا لرجال الشرطة شكل السيارة وأوصافها وبأنها مرقمة بالخارج لتبدأ عملية البحث عن الجناة الذين لاذوا بالفرار ،وبعد عملية البحث تمكنت الشرطة من العثور على السيارة التي كان يمتطيها مرتكبوا الحادث وذلك بحي أنزا شمال أكادير،حيث لا حظ رجال الأمن وجود خدوش وكسور بالسيارة ليتم بذلك اعتقال الجناة. وتجهل إلى حدود الساعة أسباب وخلفيات هذا الحادث المؤلم الذي خلف دعرا في صفوف المهنيين،وفي تصريح لجمال الساهل رئيس جمعية سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير ،عبر عن تعازيه لعائلة الضحية ودعا لإجراء تحقيق دقيق بخصوص هذا الحادث الأليم من أجل أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي. كما إعتبر أن مهنة سائق سيارة الأجرة الصغيرة لا تخلو من مخاطر،ودعا بالمناسبة المسؤولين من أجل إتخاد جميع الإجراءات الإحترازية اللازمة.