أبرزت القنصل العام للمغرب بمونريال،صوريا عثماني، يوم الجمعة الماضي ،المبادرات والإنجازات السوسيو- ثقافية والترفيهية التي تقوم بها الجمعيات لفائدة أفراد الجالية المغربية. وبعد تأكيدها على الرعاية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج،نوهت ة عثماني بدور مغاربة العالم في دعم الجمعيات المغربية الناشطة في مجتمع الاستقبال. كما أشادت عثماني،خلال هذا اللقاء بجمعية " آفاق" بالكبيك "بالنظر إلى العمليات التي أشرفت على إنجازها،والتي تهم الدعم والتبادل وتطوير اللغة الأصلية والدفاع عن مصالح أعضائها". وشكل هذا اللقاء الذي نظمته جمعية "آفاق" والذي حضره،على الخصوص،رؤساء ومسؤولو العديد من الجمعيات المغربية ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج،وبرلمانيون عن إقليم الكبيك،مناسبة للتذكير بالاستراتيجية الجديدة المعتمدة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج،من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ( دعم الأسر في وضعية صعبة والمتقاعدين والاستثمارا والأنشطة الثقافية وكذا الجامعات الصيفية...). من جهة أخرى،قالت عثماني أن " جمعياتنا قادرة،كيفما كانت مجالات تدخلها وخاصياتها ،على العمل المشترك من أجل رفع تحديات كبرى خدمة لأعضائها وصورتها وسمعتها".