دومينيك دو فيلبان يعلن رسميا عن تأسيس حزب سياسي استعدادا للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2012 أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان، أمس السبت، رسميا عن تأسيس حزب سياسي بزعامته أطلق عليه إسم "الجمهورية المتضامنة" ، وذلك استعدادا للانتخابات الرئاسية لعام 2012. وأعلن دو فيلبان (56 سنة) أمام أكثر من ثلاثة آلاف من أنصاره تجمعوا في باريس عن إطلاق حركته التي يريدها أن تكون " في منأى عن الانقاسمات الحزبية و حرة ومستقلة". وقال دو فيلبان "إن نظامنا الاقتصادي والاجتماعي يترنح" ، منتقدا سياسة ساركوزي الذي يتهمه بتقسيم الفرنسيين ، ويقدم نفسه في المقابل مدافعا عن المصلحة العامة. وتهدف هذه الحركة التي ستحل محل " نادي دو فيلبان " ، بالخصوص إلى اتاحة جمع الأموال لترشح رئيس الوزراء الاسبق للانتخابات الرئاسية لعام 2012. وقالت رئيسة "نادي دو فيلبان"، بريجيت جيراردين للصحافيين " نحن نطلق هذا التجمع الكبير لانه توجد توقعات في بلادنا لبديل عن السياسة الحالية التي لم تأت بالنتائج المرجوة". ومنحت آخر الاستطلاعات دو فيلبان ما بين 7 و8 بالمائة من ألأصوات في 2012. وتجدر الاشارة الى أن دو فيلبان، الذي كان اقرب المقربين من جاك شيراك ، تولى منصب أمين عام الرئاسة من 1995 الى 2002 قبل تعيينه وزيرا للخارجية حيث كان يمثل، بالخصوص، صوت فرنسا الرافضة للحرب على العراق، ثم وزيرا للداخلية ثم رئيسا للوزراء في 2005 في خطوة لم تمكنه من عرقلة مسيرة ساركوزي في السباق الرئاسي سنة 2007. واستمرت المواجهة بين دو فيلبان وساركوزي أمام القضاء نهاية 2009 في قضية كليرستريم حول تلاعبات سياسية كبيرة استهدفت عدة شخصيات بمن فيهم ساركوزي. وبعد ملاحقته بتهمة "التواطؤ في التشهير" برأت ساحة دو فيلبان على أن تستأنف القضية سنة 2011.