تم مساء أول أمس الأحد ببوزنيقة إعادة انتخاب خديجة الرياضي بالإجماع رئيسة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لولاية ثانية لمدة ثلاث سنوات، وذلك في ختام أشغال المؤتمر الوطني التاسع للجمعية. وكان المؤتمرون قد وافقوا بالإجماع، في وقت سابق على لائحة المرشحين ال63 لعضوية اللجنة الإدارية للجمعية، والتي انتخبت بدورها المكتب المركزي الذي يضم، علاوة على الرياضي، كُلا من عبد الحميد أمين وعبد الإله بن عبد السلام نائبي الرئيسة، و حسن أحراش كاتبا عاما للجمعية، و سميرة كناني نائبة له، والطيب مضماض أمينا للمال، وعبد الخالق بنزكري نائبا له إضافة إلى 10 مستشارين. وأعربت الرياضي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها لتجديد الثقة فيها من قبل اللجنة الإدارية، مضيفة أن ما حققته الجمعية من إنجازات خلال الولاية السابقة يرجع بالدرجة الأولى إلى العمل الجماعي لمختلف أعضائها على مستوى كافة الفروع، وأن دور الرئيس يتمثل بالأساس في تنسيق الجهود وعمل المكتب المركزي وتمثيل الجمعية. وأبرزت أن الجمعية ستشتغل خلال المرحلة المقبلة على جملة من المواقف والقضايا التي سجلها البيان الختامي للمؤتمر ومجموعة مشاريع المقررات التي صادق عليها هذا الأخير، والتي ستشكل موضوع خطة عمل الجمعية خلال ثلاث سنوات المقبلة. وأشارت إلى أن اللجنة الإدارية للجمعية ستعمل على بلورة خطة العمل هذه خلال اجتماعها المقبل المقرر انعقاده يومي 17 و18 يوليوز المقبل. وقرر المكتب المركزي الجديد عقد ندوة صحافية يوم الخميس المقبل بالرباط من أجل تقديم نتائج المؤتمر الوطني التاسع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي انعقد ما بين 20 و23 ماي الجاري تحت شعار "حركة حقوقية وديمقراطية قوية من أجل دستور ديمقراطي، دولة الحق والقانون، ومجتمع الكرامة والمواطنة" بمشاركة نحو 450 مؤتمرا.