في سابقة هي الأولي في البطولة المغربية لكرة القدم، أقدم فريق المغرب التطواني على اتخاذ عدة قرارات عقابية في حق الطاقم التقني والطبي للفريق بقيادة المدرب امحمد فاخر. وذكر بلاغ للفريق التطواني ان رئيسه عبد المالك أبرون ترأس اجتماعا طارئا بحضور بعض أعضاء المكتب والأطر الإدارية والأطر التقنية والطبية، لمناقشة تفاقم الأزمة التقنية وغياب الانسجام والمردودية وسط الفريق، وغياب أي تطور إيجابي في العطاء التقني، مما جعل الفريق ينزلق إلى مراتب متأخرة دورة بعد أخرى، إضافة إثر الحالة الصحية المتدهورة التي أصبح يعاني منها لاعبو الفريق إلى درجة أن ما يقرب من نصف لاعبي الفريق يوجدون في وضعية عطالة دائمة إلى الموسم القادم. وقد عرض رئيس الفريق أبرون هذه التساؤلات على مدرب الفريق امحمد فاخر بحكم مسؤوليته المباشرة على القضايا التقنية من جهة وبحكم مسؤوليته المباشرة أيضا على طاقمه التقني من معد بدني ومساعده ومدرب الحراس وطبيب الفريق من جهة ثانية. وبعد نقاشات مستفيضة تبين غياب التنسيق في العمل بين الأطر التقنية فيما بينها وبين الأطر الطبية، لمعالجة كل الحالات المرضية داخل الفريق الشيء الذي تأكد في مقابلة الاتحاد الزموري للخميسات والمغرب التطواني عندما فوجئ المدرب بغياب عبد الصمد المباركي في آخر ساعة أثناء الاجتماع التقني الذي يسبق المباراة بسبب الإصابة في حين كان المدرب قد وضعه ضمن التشكيلة الرسمية مما أربك الحسابات التقنية للمدرب وخلط الأوراق للتركيبة الرسمية لهذه المباراة، ولم يعد المدرب تقريرا في النازلة ليعرضه على المكتب. وبعد حصر مخلفات هذه الآثار السلبية في الجوانب التالية: - التهاون وعدم الجدية في العمل. - انعدام التنسيق بين الأطر التقنية فيما بينها وبين الأطر الطبية. - غياب أي مبادرة لإيقاف نزيف النتائج السلبية. - غياب أي خطة إيجابية في الجانب التقني والطبي لإصلاح الأخطاء المرتكبة. قررت اللجنة المعنية اتخاذ القرار التالية: - تغريم المدرب فاخر بما قدره (100.000 درهم، مائة ألف درهم). - تغريم المعد البدني حسن لوداري بما قدره (32.000 درهم، اثنان وثلاثون ألف درهم). - تغريم مساعد المدرب الحسن اللوداني بما قدره (6000 درهم، ستة الاف درهم). - تغريم طبيب الفريق علاء الدين الرحالي بما قدره (30.000 درهم ثلاثون ألف درهم)