أكد مركز " إسرائيل فالي " (غرفة التجارة الإسرائيلية الفرنسية) أن المغرب أضحى من الوجهات السياحية الدينية المفضلة للإسرائيليين . وأورد المركز أن الإسرائيليين يفضلون التوجه على الخصوص إلى مدن الرباط والدار البيضاء ، وفاس ومراكش والصويرة وآسفي وأكادير. وأورد نفس المصدر أن السنتين الأخيرتين شهدتا زيادة في نسبة "الحجاج" الإسرائيليين الذي يؤمون إلى المواقع الخاصة باليهود ، موضحا أن الأعياد الدينية اليهودية "باك " "هيلولة" تشهد أكبر توافد ل "الحجاج " اليهود للمغرب. وأشار المركز إلى أن نحو 500 ألف يهودي مغربي مازالوا يحتفظون بروابط "متينة " مع مسقط رأسهم في المغرب. ومقابل ذلك أشارت إحصائيات المركز الإسرائيلي للإحصاء إلى أن عدد السياح المغاربة الذين زاروا إسرائيل في الشهرين الأولين من العام الجاري تجاوز 400 سائح في الوقت الذي تجاوز عددهم العام الماضي 2800 سائح. ويحتل السياح المغاربة المرتبة الثانية في لائحة السياح العرب وراء الأردنيين ، وتأتي مصر في المرتبة الثالثة بنحو 2500 سائح ، وتونس بنحو 1145 سائح . ووفق تأكيدات المصدر نفسه ، فإن عدد المغاربة اليهود الذين هاجروا من المغرب تجاه إسرائيل خلال 2008 تجاوز 211 مغربيا. ووفق الأرقام الصادرة عن إحصائيات المركز الإسرائيلي للإحصاء فإن الصادرات المغربية نحو إسرائيل ، شهدت تراجعا بنسبة قاربت 15 في المائة ، بعد أن بلغت في الشهرين الأولين من العام الجاري 3.2 مليون دولار ، مقابل 3.9 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي . بينما سجلت الصادرات الإسرائيلية نحو المغرب تراجعا قارب 30 في المائة حيث استقر في مستوى 17.7 مليون دولار مقابل 20.6 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.