تم نقل جثتي طالبين، أحدهما مغربي، تعرضا لسقوط مميت الجمعة الماضية في واد بليزان، مقاطعة سويسرية في كانتون فود، إلى المركز الجامعي رومان للطب الشرعي في لوزان للخضوع للتشريح، حسب بلاغ للقاضي المكلف بالتحقيق أوردته وكالة الأنباء السويسرية (أ تي إس). ونقلت الوكالة عن رئيس مصلحة الأمن في كانتون أن الفحوصات ستستمر عدة أيام. يعتقد المحققون أن الطالبين سلكا هذه الطريق قبل سقوطهما وكان المغربي المهدي ب. (17 سنة) ، ورفيقته الأمريكية سيدوني.ف (18 سنة) ، يشاركان الجمعة الماضية في حفل غير مرخص له فوق هضبة برافانداز، غادرا المجموعة على الساعة الثانية زوالا واختفيا. وأعلنت المدرسة الأمريكية المرموقة التي يدرس بها الطالبين فقدانهما في حدود الساعة التاسعة مساء من يوم الجمعة الماضي . وتم العثور على جثتيهما خلال اليوم الموالي في أسفل واد بعد أن استعانت فرق البحث بطائرة مروحية. ونقلت مصادر صحفية سويسرية عن الشرطة السويسرية قولها أن شابا مغربي وشابة أمريكية من أصول سورية -فرنسية ، لقيا حتفهما بعدما سقطا عدة مئات أمتار إلى أسفل سفح منحدر في واد بليزان ، مشيرة إلى أنهما في الغالب شربا الخمر خلال حفل طلابي ليلة الجمعة الماضية. موقع الحفل الطلابي يذكر ان مسؤولي المدرسة الأمريكية بليزان التي يدرس فيها أزيد من 350 طالب وطالبة من 62 دولة ، رفضوا التعليق على الحادث ، بيد أن مصادر صحفية سويسرية أشارت إلى أن المدرسة شهدت في فبراير 2007 حادثة وفاة طالب أثناء ممارسته التزلج في المنطقة ذاتها.