"كيف كيف" هو اسم للجمعية التي ينضوي تحت لواءها الشواذ المغاربة، هذه الجمعية التي انبثقت من رحم المجتمع المغربي بشكل صدم كافة المتتبعين والانتربولوجيين بالمغرب. بل ولازالت تكيل الصدمات تلو الصدمات بخرجاتها الإعلامية على منابر الإعلام والمواقع الالكترونية ودعواتها إلى إقامة مؤتمرات مثل تجمعها الأخير "الجندر والجنسانية في الثقافة المغربية" ومطالبها المتمثلة في إرساء مثل هذه السلوكات الشاذة والغريبة والتطبيع معها وذلك تحت ستار الحرية الشخصية والحقوق الكونية. والأدهى من ذلك أنها تتمتع بكافة الدعم من قبل بعض مكونات بعض الحاقدين على الدين الإسلامي وبعض الجمعيات الحقوقية التي تحاول الدفاع على الشواذ المغاربة انطلاقا من تمسكها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ورغم كون المجتمع المغربي لم يستطع استيعاب هذه الظاهرة، لكونها تشكل تشوهات نفسية أو عضوية غريبة ومرفوضة. إلا أن هناك حركية مشبوهة من أجل تأسيس عدد من الفروع بالمدن المغربية. وآخر ما استجد هو وجود بعض الشواذ المرتزقة بمدينة العرائش يحاولون البحث عن غطاء مدني لتبرير منزلقاتهم وممارساتهم المشينة. بدعم من شخص يدعى (ر.ب) مدير جريدة محلية اشتهرت بمجاهرتها في الموضوع، وبإساءاتها المتكررة. ويروج في الكواليس بأن اللجنة التحضيرية تتكون من المدعو "مهند" المشهور بوسامته وممارساته الشاذة مع الأجانب بالمدينة من حي الليخرو والمدعو توفيق من حي التجزئة الخضراء والمدعو ياسين من حي كليطو وآخرين بل القائمة تحتوي على فتيات نتحفظ على ذكر أسمائهن من أجل عدم إثارة مشاكل لأسرهن المحافظة. ويحاول هؤلاء جميعا التنسيق مع جمعيات الشواذ جنسيا بإسبانيا حتى لا يتعرضوا للمسائلة القانونية ومن أجل توفير نوع من الحماية السياسية كما وقع مع الشواذ جنسيا من مدينة تطوان والذين ضبطوا متلبسين بإحدى قاعات الحفلات المشهورة هناك. والأدهى والأمر أن هناك من يمول كافة تحركاتهم وسهراتهم الماجنة وعلى رأسهم صاحب البار المعروف بجوار السوق المركزي صهر (ر.ب) مدير الجريدة المذكورة سابقا. هذا ويعتزم بعض أفراد الجماعات الإسلامية المتواجدة بمدينة العرائش تنظيم تظاهرات احتجاجية على انتشار هذه الظاهرة على غرار ما وقع في عرس الشواذ جنسيا بمدينة القصر الكبير. فهل سيتحقق ما يعتزم فعله الشواذ بمدينة العرائش ونشهد تأسيس فرع لجمعية كيف كيف أم أنه سيتم إجهاض هذه الخطوة كما تم ببعض المدن المغربية... هذا ما ستفرزه الأيام المقبلة.