أعلن مسئول إسرائيلي أن إسرائيل تأمل في أن يكتمل الجدار الذي تقيمه مصر تحت الأرض على حدودها مع قطاع غزة المحاصر بحلول نهاية العام الحالي2010 . وقال :"إن هذا المشروع الذي يتضمن إقامة جدار حديدي بعمق 20 مترا تحت الأرض إضافة إلى نظام أمني يفترض أن يضع حدا لكثير من أعمال التهريب عبر الحدود بين غزة ومصر". وفي الوقت ذاته, قال المسئول: "لا يمكنني القول إننا نشعر بالارتياح تماما لكننا لاحظنا أن المصريين يتحركون". فيما ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلا عن مصدر لم تحدده في المخابرات المصرية أن الجدار سيكون مزودا بأجهزة استشعار وخراطيم لغمر الأنفاق بمياه البحر. ويتهم الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باستخدام الأنفاق لتهريب الأسلحة الصغيرة , لاستخدامها في أعمال المقاومة والدفاع عن نفسها . ومن جانبهم، أشار بناة الأنفاق إلى أن حوالي 3000 نفقا تحت الأرض كانت تعمل قبل أن تشن إسرائيل هجوما استمر ثلاثة أسابيع على قطاع غزة قبل أكثر من عام لكن لم يتبق منها الآن سوى 150 بعد الاعتداء الوحشي والغارات الجوية الإسرائيلية التي أعقبتها. وتهون مصر من شأن العمل الذي يجري على امتداد الحدود البالغ طولها 14 كيلومترا لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تندد به وتصفه بأنه جدار الموت الذي يمكن أن يكمل حصارا تقوده إسرائيل. فيما يؤكد الفلسطينيون أنهم يستخدمون الأنفاق في الحصول على الإمدادات الغذائية والاستهلاكية التي تشح لديهم بسبب الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على القطاع منذ أكثر من ثلاث سنوات.