أفاد الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمراكش بأن اليوم الأول للإضراب الإنذاري أيام 24 و25 و26 أبريل الجاري عرف نجاحا كبيرا"، مبرزا أن الأساتذة الباحثين في مختلف المؤسسات الجامعية التابعة للقاضي عياض استجابوا للإضراب، وصل إلى حد الشلل الكلي بكلية العلوم السملالية التي كانت تعرف اجتياز امتحانات منتصف الدورة الربيعية". وسرد المصدر، في بلاغ توصلت به هسبريس، ما اعتبرها محاولات إدارة الكلية لتكسير الإضراب عن طريق الاستعانة ببعض طلبة سلك الدكتوراه لحراسة قاعات الامتحانات، وبعث رسائل إلكترونية لأساتذة الكلية للتشويش على موقف المقاطعة، وتعميم لافتات وملصقات عريضة في مختلف فضاءات الكلية تؤكد استمرار الامتحانات وفق البرمجة المعلنة". وتابع البلاغ بأن المؤسسات الأخرى التابعة لجامعة القاضي عياض شهدت نجاحا كبيرا للإضراب، من قبيل كلية الطب، وكلية الحقوق، والمدرسة العليا للأساتذة والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية العلوم والتقنيات، والمركز الجامعي بقلعة السراغنة.. ولفت المصدر إلى أن "الحركة الاحتجاجية التصاعدية التي تعرفها جامعة القاضي عياض بمراكش تأتي في إطار مطالبة أساتذتها الباحثين برحيل الرئيس الحالي، بسبب الأزمة الخطيرة التي تعيشها الجامعة والفراغ المؤسساتي بها، كما هو موثق في الملفات والمراسلات الموضوعة على طاولة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر" وفق تعبير البلاغ.