تباحث وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أحمد اخشيشن، أمس الأربعاء بالرباط، مع المبعوث العلمي للرئيس الأمريكي لمنطقة المغرب العربي إلياس زرهوني حول آفاق التعاون بين البلدين في مجال التربية والبحث والتنمية. واستعرض الوزير، خلال هذا اللقاء، أولويات الوزارة في مجال التربية مبرزا بالمناسبة المشاكل التي تعترض هذا المجال على المستوى الوطني وضمنها الولوج إلى المدارس ومحتوى البرامج البيداغوجية. كما أبرز اخشيشن حسب وكالة المغرب العربي للأنباءالجهود المبذولة من قبل الوزارة للنهوض بتمكين المدرسين والتلاميذ من التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال وتطوير شبكة مدرسين-مجددين. وبخصوص البحث والتنمية، أعرب الوزير عن الأسف لعدم كفاية الاعتمادات المخصصة للبحث والتنمية، لكنه أضاف أن حصة الناتح الداخلي الخام المخصصة للبحث والتنمية ستبلغ خلال السنوات المقبلة 1 في المائة. ومن جهته، أكد المسؤول الأمريكي أن قرار الرئيس الأمريكي بوضع برنامج للمبعوثين الخاصين يهدف إلى تعزيز العلاقات متعددة الأطراف للولايات المتحدة وخلق انسجام بين المؤسسات الأمريكية ونظيراتها في بلدان أخرى. وأبرز زرهوني، من جهة أخرى، أهمية إحداث مراكز امتياز في مجال العلوم والتكنولوجيات وضرورة التعاون بين الجامعات والمعاهد الأمريكية ونظيراتها في بلدان أخرى من أجل معالجة بعض الإشكاليات المرتبطة بالخصوص بالماء والطاقة والصحة والفلاحة. وتهدف زيارة زرهوني إلى المغرب (من 3 إلى 5 مارس) إلى تحديد ميادين الاهتمام المشترك وبلورة شراكة محتملة بين الولاياتالمتحدة والمغرب في مجالي العلوم والتكنولوجيا.