تقرر خلال اجتماع عقد مساء أمس الاثنين بمقر ولاية مكناس - تافيلالت خصص لمناقشة إشكالية البيوت الآيلة للسقوط،هدم 30 بيتا آيلا للسقوط بمختلف أحياء المدينة العتيقة بمكناس،على أساس الشروع في هذه العملية ابتداء من اليوم الثلاثاء . وستتولى عملية الهدم هاته،وفقا لما تقرر خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه،والي جهة مكناس- تافيلالت عامل عمالة مكناس السيد محمد فوزي، بحضور خبراء ومنتخبين وممثلين عن المصالح الخارجية والسلطات المحلية والقطاعات المعنية، شركات متخصصة حفاظا على أمن وسلامة السكان. وقرر المجلس البلدي بهذا الخصوص تفويت 300 مليون درهم في اجتماعه المقبل في غضون هذا الأسبوع لإنجاز هذه المرحلة والمراحل اللاحقة التي تهم 500 سكن يحتاج إلى افتحاص تقني في قرابة 15 حيا بالمدينة العتيقة. ولهذا الغرض تم تشكيل ست لجان تقنية متخصصة تضم ممثلين عن شركة العمران والمجلس البلدي والوكالة الحضرية بمساعدة الوقاية المدنية، ثلاثة تشتغل على مستوى مكناس وواحدة بالمشور وواحدة بتولال وأخرى بمولاي ادريس زرهون، تقوم بتحيين المعطيات المتوفرة وإعداد تقارير تقنية محددة. كما سيتم معالجة إشكالية الأسوار القديمة بالمدينة خاصة منها الآيلة للسقوط والتي تعتبر ضمن تراث المدينة وذلك بتنسيق مع وزارة الثقافة وشركة العمران لتحديد ما إذا كانت تحتاج إلى الدعم أو الهدم أو الترميم . وقال والي جهة مكناس- تافيلالت عامل عمالة مكناس في تصريح للصحافة أدلى به عقب هذا الاجتماع الموسع، الذي يندرج في إطار التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بخصوص معالجة إشكالية البيوت الآيلة للسقوط،إن هذه اللجان ستبدأ أعملها لإتمام الدراسات بمعية المختبر العمومي مع الاستعانة بمكاتب للدراسات لاحتواء المشكل،مشيرا إلى أن اللجان ستنزل إلى الميدان وستعقد اجتماعات متواصلة والقيام ما يتعين القيام به على هذا المستوى في إطار من المسؤولية.