مازالت أسماء المدربين العالميين المرشحين لتدريب المنتخب الوطني لكرة القدم ، تروج داخل أروقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم . فبعد الأسماء الأجنبية الأولى التي خرجت من السباق لالتزاماتها التعاقدية (تراباتوني، جيريتس، سباليتي ومانشيني) ودخول أخرى من المدرسة اللاتينية سباق الاتصالات من أمثال باساريلا وبيانكي دون إجابات شافية حول موضوع المحادثات ما إذا كانت قد جرت بين الطرف المغربي والطرف الأرجنتيني ، ذكرت يومية " الصحراء المغربية" أن المدرب البلجيكي، جورج ليكينز، انضاف إلى قائمة المدربين الراغبين في تدريب المنتخب المغربي، الذي ظل، ما يزيد عن شهر، دون مدرب. ونقلت الجريدة ذاتها عن مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن جورج ليكينز الملقب ب "السكين الطويل" أرسل سيرته الذاتية، معبرا عن رغبته في تقلد مهام الناخب الوطني، بعد أن خاض عددا من التجارب، التي قادته إلى تقلد مهمة ناخب وطني لمنتخب بلجيكا، خلال دورة كأس العالم 1998، التي أقيمت بفرنسا، ومنتخب الجزائر، سنة 2003. وعمل جورج ليكينز، المزداد في 18 من شهر ماي 1949، مدربا لعدد من أبرز الأندية البلجيكية، من قبيل سيركل بروج، وف س بروج، وشارلوروا، وموسكرون، ولاغونطواز، ولوكرين، قبل أن يحط الرحال، بداية هذا الموسم، بنادي كورتري، كما خاض تجربة بالدوري الهولندي، عندما أشرف على فريق رودا كيركراد، موسم 2001/2002، وعمل، أيضا، بالعربية السعودية، حينما تحمل مهمة الإشراف على فريق الهلال السعودي، سنة 2009، قبل أن تجري إقالته مع نهاية الموسم. وتمكن ليكينز من تحقيق عدد من الألقاب رفقة الفرق، التي أشرف على تدريبها، إذ فاز بلقب الدوري البلجيكي مع سيركل بروج، سنة 1985، وبلقب مماثل مع ف س بروج، سنة 1990، ولقب الكأس مع الفريق نفسه، سنة واحدة بعد ذلك. ولم تعط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أي إشارة واضحة للأسماء المرشحة بقوة لتدريب المنتخب المغربي التزاما بمبدأ اختيار أحد أفضل المدربين العالميين الأقرب لفهم طبيعة الكرة المغربية والكرة الإفريقية، كما لم تحدد إسما بعينه بحكم رغبة أعضاء المكتب الجامعي في دراسة متأنية لكل الملفات المقدمة من لدن مدربيين من مختلف الجنسيات، علاوة على تريث رئيس الجامعة في اختيار رجل المرحلة الأقدر على تغيير صورة المنتخبات المغربية بالعقل والحكمة.