أكدت وزيرة الصحة ياسمينة بادو أن أسعار الأدوية ستعرف انخفاضا مع حلول سنة 2010 بالموازاة مع الترويج للمواد الصيدلية الجنيسة. وقالت في حديث نشرته أمس الجمعة يومية "ليكونوميست" "بكل تأكيد ستشهد سنة 2010 انخفاضا في أسعار الأدوية". وأوضحت بادو أن المناقشات الأولى مع الصناعيين تهم "السعر المرجعي وتجديد رخصة التسويق" بهدف الشروع "بشكل منهجي" في خفض الأسعار كل خمس سنوات. وأبرزت في هذا الإطار أنه " سيتم إحداث لجنتين، إحداهما تتمحور حول السوق والأخرى حول ترخيصات التسويق، مشيرة الى أن هاتين الهيئتين ستحدثان بشكل مؤقت في انتظار إنشاء "وكالة الدواء". وأكدت أن مرجع تحديد الأسعار لا ينبغي أن يكون هو سعر التصدير، لكن يتعين اعتماد مرجع مستوى الأسعار المعمول بها داخل بلد مماثل على المستوى الاقتصادي، معتبرة أنه يتعين بذل جهود لإعادة هيكلة الصناعة الصيدلانية وتجمع هذه الصناعة لتقليص التكاليف والتركيز على الأدوية الجنيسة. وبخصوص أنفلونزا (أ. أش1 إن1)، أكدت الوزيرة أن اللقاحات ضد هذا الفيروس تستهدف في مرحلة أولى مهنيي قطاع الصحة العمومية والخاصة، والأشخاص المصابين بداء السكري والذين يعانون من أمراض تنفسية; خاصة مرض الربو. وأضافت أن هذا اللقاح المجاني يتم أخذه في المستشفيات وفي 1260 مركزا صحيا بالوسط الحضري و840 في العالم القروي، إضافة إلى إحداث 60 وحدة متنقلة للتلقيح لفائدة القرى والدواوير النائية.