عرفت سنة 2009 أحداثا عدة بالمغرب على مستويات مختلفة بما فيها الاجتماعي والاقتصادي، خصوصا ما يهم مجال النقل، وما راج حول مدونة السير من نقاشات وحوارات، والتطبيب والعلاج، أي ما يهم غلاء الأدوية ومحاربة وباء أنفلونزا الخنازير، وتوفير السكن، ومحاربة مدن الصفيح والمنازل المهددة بالسقوط وغير ذلك.غلاء الأدوية ما زال الولوج إلى الأدوية في المغرب صعبا بسبب غلاء ثمنه، إذ أن 49 في المائة من سعر الأدوية في المغرب، عبارة عن رسوم ضريبية، وذلك في ظل إقصاء ثلثي المغاربة من تغطية مصاريف العلاجات الصحية، وتجاوز مساهمة العائلات سقف 55 في المائة من تمويل مصاريف العلاج وضعف الإمكانيات العامة المرصودة للعلاج مقارنة مع التكاليف المتزايدة. وينتظر المواطنون انخفاض سعر الأدوية مع حلول سنة2010، كما وعدت بذلك ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، التي أكدت تحقق ذلك بالموازاة مع الترويج للمواد الصيدلية الجنيسة. ومن بين النتائج الإيجابية في المجال، تمكن "جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان"، خلال سنة 2009، من توفير العلاج الكيماوي الخاص بداء السرطان للمرضى المعوزين، وذلك بشراكة مع المختبر المصنع لهذه الأدوية، إذ أحدثت مراكز نموذجية بكل من أكادير والدارالبيضاء لتوزيع الأدوية على المرضى المعوزين، وخصصت وزارة الصحة وجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان لذلك، 11 مليون درهم.