أقدمت إدارة شركة صوفريكوم ، نهاية الأسبوع الماضي، على طرد محمد بنزيان أحد المهندسين بالشركة بعد توقيعه عريضة مطالبة بعدم استضافة وفد " إسرائيلي " لتأطير دورة تكوينية للمهندسين في الشركة، في مقرها الكائن بالرباط. وذكرت يومية "التجديد " أن مدير شركة صوفريكوم (المتخصصة في مجال الإعلاميات)، اتهم المهندس محمد بنزيان بعد استدعائه في اليوم الموالي لتوقف الدورة التكوينية، بتعريض حياة ما أسماه المواطنين الإسرائيليين للخطر، وتعريض مصالح الشركة للخطر، وهي الاتهامات التي استند إليها مدير الشركة لاتخاذ قرار بطرده . وفي سياق متصل شددت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة على تشبثها بالموقف الرسمي والشعبي المغربي المناصر للقضية الفلسطينية و الرافض لكل أشكال التطبيع مع "الكيان الصهيوني"، كما أدانت النقابة الطرد الذي تعرض له المهندس محمد بنزيان من شركة "صوفريكوم "، وعبرت عن تضامنها المطلق معه. وأوضح البيان أنه في الوقت الذي اعتقد الجميع أن المدير استوعب الدرس وفهم أن للمغرب والمغاربة خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها، أقدم هذا الأخير على تحميل مسؤولية ما حدث للمهندس محمد بن زيان وقرر طرده خارج المؤسسة في خرق سافر لأبسط قوانين الشغل. وحسب البيان فإن قرار الطرد تم بدون إنذار أو تعويض، وقد تم تنفيذ قرار الطرد حسب البيان بواسطة عنصرين من رجال الحراسة في منظر مهين لا يليق بإطار عالي. وقد أشاد البيان بالموقف الذي عبر عنه كافة المهندسين العاملين بالمؤسسة وخارجها، وبما جسدوه من روح وطنية وإنسانية عالية ولعدم قبولهم بأي مساومة على مبادئهم وثوابتهم وواجباتهم اتجاه قضايا الأمة. إلى ذلك اعتبر عبد الإله المنصوري، عضو النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة، أن طرد محمد بنزيان هو سلوك مدان حقوقيا ونقابيا، وبمقتضى الموقف المبدئي للشعب المغربي، مضيفا أن هذا الأخير يجمع على التصدي لكل محاولات الاختراق الصهيوني للاقتصاد الوطني والمؤسسات التي توجد على التراب المغربي، واعتبر المنصوري أن الخطوة التي يستحقها المهندس من مدير مغربي هو التكريم عوض الطرد والإهانة انتصارا لإسرائيليين. أنقر هنا للتضامن مع المهندس محمد بنزيان في الفايس بوك http://www.facebook.com/group.php?gid=202422798428&ref=mf اقرأ المزيد حول قضية المهندس بنزيان http://hespress.com/trigil/?news=132&cat=17