أحبطت مصالح الجمارك بالدارالبيضاء، يوم أمس، عملية تهريب 10 آلاف و766 هاتفا محمولا مستوردا من الصين، لكن بدون ترخيص جمركي، حيث تفوق قيمتها 5 ملايين درهم. وأفادت مصادر جمركية أن "هذه الهواتف ضبطت مدسوسة بإحكام في حاوية مودعة بأحد مخازن الاستخلاص الجمركي خارج ميناء الدارالبيضاء، وذلك ضمن مجموعة من المعدات الإلكترونية المصرح بها من أجل تمويه وتضليل عناصر المراقبة". وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الجمارك اهتدت إلى هذه البضائع المهربة بفضل اشتباه في حاملها، مما اضطره إلى التفتيش اليدوي الذي أسفر عن ضبط هذه المحجوزات، فضلا عن أجهزة الكترونية أخرى، من كاميرات المراقبة وغيرها من المعدات ذات الارتباط بالهواتف المحمولة". وتطلبت عملية البحث وتقييم هذه البضائع أزيد من تسع ساعات لتصنيفها وتحديد عددها، حيث تمت إحالتها على مصلحة المراقبة البعدية التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بالدارالبيضاء. وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي تم إحباطها في الآونة الأخيرة، حيث شددت مصالح الجمارك الخناق على المهربين بمختلف النقط الحدودية والتي ضبط بها ما يزيد عن سبعة آلاف هاتف محمول حاول أصحابها تهريبها أساسا عبر محطات الشحن أو المسافرين أو من خلال الطرود السريعة "كرونوبوسط"..