أعرب مولود نافع شيخ تحديد الهوية لقبيلة إزركيين، التي تنحدر منها المدعوة أميناتو حيدر، وأحد أقاربها عن غضب القبيلة من هذه السيدة وقال إنها أداة "في يد البوليساريو والجزائر". وأوضح السيد مولود نافع ، في شهادة أدلى بها لقناة (ميدي 1 سات) بثته أول أمس الأحد ضمن برنامج " المغرب العربي في أسبوع"، "إننا غاضبون عليها كل الغضب (...)، فهي في يد جبهة البوليساريو والجزائر" كما أن "هناك أياد خفية لا تخفى علينا هي المكلفة بأميناتو". وأكد أن أميناتو تنازلت عن جواز سفرها وعن مغربيتها بطواعية وبدون أي نوع من الابتزاز أو الضغط . وقال "طلبنا منها نحن أقرباؤها ، منهم جدها الذي يتوفر على ظهير ملكي ... وأبوها من أفراد المقاومة وأعضاء جيش التحرير" العدول عن موقفها "لكنها لم تعر كل هذه الأمور أي أهمية". وأضاف "تحدثنا إليها عن قبيلتها المخلصة والمتعلقة والمتشبثة دوما بالعرش العلوي المجيد أبا عن جد (...) ، وقلنا لها نحن أهلك لا نريد لك إلا الرشاد والصواب ، كما أننا لا نريد لك هذا الوضع" الذي تقف وراءه الجزائر و"البوليساريو". وبخصوص عملية الاستماع إليها ، بمطار العيون ، وكيفية التعامل معها من قبل الوكيل العام والضابطة القضائية ، أكد السيد نافع أنه حضر هذه العملية كشاهد إلى جانب شيخ تحديد الهوية من عائلة أميناتو حيدر والباشا عمها والوكيل العام للملك ووالي الأمن "وسجلنا بارتياح التعامل الطيب ،الذي أعتبره نوعا من الأخوة". وأوضح أن "عملية تسجيل أقوالها تمت في ظروف جيدة. وحين الانتهاء من عملية التسجيل طلب منها قراءة أقوالها وبالفعل قرأتها ووقعت عليها بهدوء وبدون إزعاج" مضيفا أنها تنازلت عن جواز سفرها بعد هذا التوقيع.