نظم المجلس البلدي، وعدد من جمعيات المجتمع المدني، أول أمس الثلاثاء بسيدي سليمان، وقفة احتجاجية ضد ممارسات المدعوة أميناتو حيدر والانفصاليين "خونة الوطن والوحدة الترابية للمملكة". وأكد المنظمون أن هذه الوقفة تعتبر رد فعل ضد الحملة المصطنعة ضد المغرب، ووحدته الترابية. وحمل المتظاهرون لافتات تندد بمواقف الانفصاليين ومناورات أعداء الوحدة الترابية للمغرب، معبرين عن غضبهم للحملة الموجهة ضد الوحدة الترابية للمملكة من قبل بعض الجمعيات الإسبانية. شارك في هذه التظاهرة أحد أفراد عائلة أميناتو حيدر وزوجته اللذان نددا بممارسات "الانفصاليين التي تحركها بوليساريو والجزائر". وقال علي حيدر، الذي يعيش بمدينة سيدي سليمان منذ سنة 1989، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه " تفاجأ بتصرفات أميناتو، التي لم يتمكن من الاتصال بها"، معربا عن رفضه لتصرفاتها، وأكد أن "أميناتو تعتبر أداة في أيدي بوليساريو". وأوضح رئيس المجلس البلدي لسيدي سليمان، حمداني هشام أن هذه الوقفة تعد "رسالة موجهة إلى كل من خولت له نفسه المساس بالمقدسات الوطنية، وإلى كل من يخطط مع الخونة ضد الوحدة الترابية للمملكة". وأضاف أن التصريحات الواهية لأميناتو حيدر تستهدف الوحدة الترابية للمغرب ومقترح الحكم الذاتي الذي أصبح يحظى بدعم دولي واسع النطاق، وقال "إننا لن نسمح في وطنيتنا ولا في شبر من ترابنا".