قدم عادل بلكايد البطل المغربي السابق في رياضة الجيدو، اثنين من المواهب الشابة التي تشق طريقها في رياضة الجيدو، ويتعلق الأمر بمهدي المالكي وياسين مدتر، اللذان لجأ إلى بلكايد من أجل احتضانهما وتأطيرهما، وتكوينهما من خلال تجربته المتميز في رياضة الجيدو. وكشف بلكايد بدوره، أنه تفاجأ في الوهلة الأولى عندما قصده الشابان لكي يدعمهما بعدما لقيا الإقصاء واللامبالاة من طرف الجامعة الوصية. وعبر البطل المغربي في لقاء صحفي، على أن رياضة الجيدو بصفة عامة تعرف نوع من التهميش في المغرب مع أن قيمتها عالميا جد مهمة، خاصة وأن الدراسات أتثبتت أنها ثالث أكثر رياضة في الأولمبياد من حيث الفرجة ونسبة المشاهدة. ويحمل بلكايد على عاتقه توفير الدعم المادي والمعنوي في الفترة الحالية للأبطال الصغار، سعيا في ما بعد أن يضمن لهم موردا ماديا دائما من خلال شراكات مع معلنين ومستثمرين في مجال الرياضة، مبرزا في ندوته الصحفية أن على الرياضي التركيز في تداريبه وعدم إقحام نفسه في الأمور اللوجستيكية أو الصراعات التي تتخبط فيها الجامعة الوصية. ومن جهته، قال المهدي المالك الحاصل على ذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط، إنه يضع تقته الكاملة في عادل بلكايد كي يمشي به في الدرب الصحيح بعد أن طرق كل الأبواب ولم يجد أي مجيب. ويأمل بلكايد من خلال هذا الدعم للمواهب الشابة إعادة أمجاد رياضة الجيدو أولا ثم خلق نمادج رياضية مشرفة ترفع علم المغرب عاليا في المحافل القارية والجهوية والعالمية، وبالتحديد من أولمبياد "ريو دي جنيرو" الذي ستحتضنه البرازيل عام 2016. وعرض خلال اللقاء البرنامج التدريبي المكتف الذي سيمر منه الأبطال الشباب، تحضيرا للتأهل إلى بطولة العالم. ومن جهة أخرى دعا بلكايد في نهاية اللقاء الإعلام إلى مساندة هذه المواهب بصفته شريك في عملية صناعة الأبطال، ومحرك قوي سيسمح بجلب الانتباه إلى رياضة الجيدو. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة