أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري أن الحكومة مستعدة لتضع يدها في يد من يريد أن يشتغل معها من مكونات الجسم الصحافي بالمملكة. "" وقال الناصري في تصريح صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة،أمس الخميس ، إن "ما أجمع عليه الشعب المغربي من مقومات لن يسمح بأن يعبث به، وهذه مسألة طبيعية والحكومة مؤتمنة على ذلك في نطاق دولة الحق والقانون"، مذكرا بأن هناك مواضيع يمنع التعاطي معها حتى في أكبر الديمقراطيات، دون أن ترتفع أصوات تقول بأن تلك الدول دكتاتورية. وشدد وزير الاتصال على أن الدولة "ليس في نيتها الانقضاض على حرية التعبير، بل إنها تقدم الحجج، صباح مساء، على أنها تتقيد" بحرية الصحافة وضوابطها، وذلك بشهادة "المراقبين الأجانب الذين يزورون المغرب وهم محملون بصور نمطية"، قبل أن يكتشفوا أن تلك الصور "خادعة وكاذبة". واعتبرا أن الترويج لهذه الصور "إرهاب فكري تمارسه أقلية ". وخلص الناصري إلى أن مرجعية الحكومة ليست التصدي للدور المنوط بالصحافة و"إنما الإيمان بأن تقدم المغرب يمر، أيضا ، عبر الاعتناء بالجسم الصحافي وبالقضايا المطروحة أمامه". من جهة اخرى ذكرت مصادر صحفية أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان قد أعدّ لائحة مقترح لأسماء مرشحة من لدنه لنيل عفو ملكي بمناسبة اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر)، حيث أكّدت ذات المصادر بأنّ لائحة المقترحين للاستفادة تشتمل على اسم الصحافي ادريس شحتان، مدير نشر أسبوعية "المشعل".