قام البطل العالمي الروسي أناتولي كاربوف يوم الجمعة الماضي بالرباط ،بتدشين مدرسة اتحاد الفتح الرياضي للشطرنج التي تحمل اسمه . "" ويذكر أن التوقيع على تأسيس مدرسة كاربوف للشطرنج بالرباط ، وهي الأولى من نوعها في إفريقيا، ضمن حوالي 18 مدرسة في مختلف أرجاء العالم تحمل نفس الإسم، كان تم يوم 17 يوليوز الماضي في موسكو خلال حفل اختتام دوري القلعة البيضاء الدولي لمدارس الشطرنج، الذي شهد مشاركة مدرسة فرع الشرنطج الفتحي إلى جانب ثلاثة عشر فريقا من أوروبا الشرقية ، بين اتحاد الفتح الرياضي فرع الشطرنج وجمعية ( كادم ) للمعارض الدائمة لمنتوجات فدرالية روسيا بالمغرب. وتهدف مدرسة كاربوف للشطرنج بالرباط إلى إبراز أبطال مغاربة من مستوى عال تحت الإشراف الشخصي للبطل العالمي أناطولي كاربوف اللاعب الأكثر شهرة عالميا في هذا النوع الرياضي . وسيستفيد من هذه المدرسة عدد كبير من ممارسي رياضة الشطرج من كل أنحاء المملكة ، سيخوضون عددا من التداريب التكوينية طيلة الموسم الرياضي . وانطلقت الدراسة بهذه المدرسة ابتداء من (6-8 نونبر ) بدورة تكوينية لفائدة نخبة من فريق الفتح الرياضي إلى جانب منتخب الفئات الصغرى . وبهذه المناسبة ، عبر كاربوف ، سفير النوايا الحسنة لصندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف) عن ارتياحه لإقامة هذه المدرسة التي تحمل اسمه والتي ستمكن الأبطال الشبان من الالتقاء في إطار أمثل للتباري وقياس قدراتهم التنافسية وصقل مواهبهم . وأشار إلى أن رياضة الشطرنج في المغرب عرفت في السنين الأخيرة طفرة نوعية ساهمت في زيادة شعبيتها ، معربا عن الأمل في بروز أبطال واعدين سيمثلون بلدهم في أرقى التظاهرات الدولية . وبعد أن ذكر بمزايا هذه الرياضة الذهنية ، وعد كاربوف بأنه سيسهر شخصيا على تكوين الشطرنجيين الشباب المغاربة بدعم من أبطال آخرين وأطر روسية متخصصة في هذا المجال. ومن جهته نوه أمور كانشافيلي رئيس جمعية ( كا دم ) بالعلاقات الممتازة القائمة بين روسيا والمغرب، مبرزا علاقات التعاون التي تجمع بين الجمعية وفرع الشطرنج لاتحاد الفتح الرياضي والتي مكنت شبانا فتحيين من المشاركة هذه السنة في دوري موسكو الدولي للشطرنج. وقال إن التعاون مع اتحاد الفتح سيشمل قريبا أنواع رياضية أخرى كالملاكمة وكرة القدم ، آملا أن ترى مدارس " كاربوف " أخرى النور في عدد من المدن المغربية.