استنكر طلبة المدرسة العليا للأساتذة بتطوان إقصائهم من السكن والتغذية، كما تم إخراجهم من المدرسة مكرهين لتدبير أمورهم السكنية وكذا الغذائية بعيدا عن أسوار المدرسة المذكورة، وهو الأمر الذي جعلهم عرضة للسماسرة الذين استغلّوا الوضع و حضوا بفرصة ثمينة و أشعلوا فتيل الغلاء والابتزاز المادي على مستوى الكراء الذي وصل إلى حدود: 3000 درهم، كما جاء في رسالة توصلت "هسبريس" بنسخة منها. "" وأضافت الرسالة الاحتجاجية أن الطلبة الأساتذة لازالوا لا يتوصلون بمنحهم الدراسية و التي لا تتجاوز قيمتها 700 درهم كل شهر، وتسلّم كل 3 أشهر. ومما زاد الطين بلّه - تقول الرسالة- أن الطلبة الأساتذة يعانون من للتهميش والحيف و التمييز بينهم وبين التخصصات الأخرى الجديدة. لذا قرروا خوض وقفات احتجاجية من أجل تغيير هذا التعامل الذي يسيء أولا وأخيرا لهذه المدرسة العريقة.