إلى ذلك رأى بوعشرين في تصريحات لوكالة "قدس بريس " أنّ "القضاء المغربي في وضعه الحالي "لا يمكن الوثوق به"، وقال "نحن لا يمكننا أن نسلِّم رقابنا لقضاء غير مستقل وغير مشبّع بقيم حقوق الإنسان وحرية التعبير، ولا يريد أن يعي أنّ للصحافة دوراً في بناء المجتمع الديمقراطي، فصحيفة "لوموند" الفرنسية مُنعت 3 مرات (في المغرب) لأنها تضامنت مع صحيفة "أخبار اليوم"، و"مراسلون بلا حدود" مُنعت من عقد ندوة صحفية، وهو مناخ يوحي بأنّ هناك توجّهاً لتقليد النموذج التونسي في مصادرة الصحافة من الأساس؛ وليس فقط في قمع الصحافة"، حسب استنتاجه. وكشف بوعشرين النقاب عن "تعاطفه" مع وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، خالد الناصري، ونفى أن يكون هو أو اليسار المشترك في الحكومة مسؤولاً عما تتعرّض له الصحافة من مضايقات. وقال الإعلامي "اليساريون في المغرب موجودون في الحكومة لكنهم مساكين، هم موظفون وليسوا وزراء يستحقون التعاطف حقيقة، اليساريون هم أداة وليسوا عقلاً مخططاً". ومضى بوعشرين إلى القول "في المغرب هناك مراكز نفوذ قوية تخاف على مصالحها بعد الحديث المتكرر عن الفساد والخروقات التي تتعرض لها حقوق الإنسان. وقد كان واضحاً على وزير الاتصال الارتباك حين سألته في ندوة صحفية عن ضرورة إعطائنا قراراً مكتوباً بشأن وقف صحيفتنا، لكنه لم يجب يومها، وقد تعاطفت معه بعد أن سلبوه السلطة ودفعوا به إلى الواجهة"، على حد تعبيره. أنقر هنا للأطلاع على العدد الممنوع من "أخبار اليوم"