وافق الإتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) على طلب تقدمت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتغيير مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط الذي كان مقررا أن تجرى فيه مباراة المغرب والكاميرون في الجولة الأخيرة لتصفيات كاس العالم يوم 14 نونبر بمركب مدينة فاس. "" جاءت الموافقة على طلب الجامعو من أجل السماح لفريقي الجيش الملكي والفتح الرباطي إجراء مباراة نهائي كأس العرش المغربي يوم 18 نونبر المقبل الذي يصادف عيد الاستقلال بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط لتلافي مشاكل ترحيل جماهير الفريقين من الرباط إلى فاس كما كان متوقعا. ويشكل تغيير اتجاه منتخب المغرب إلى مدينة فاس ليعسكر ويلعب بملعبها الرئيسي ، خطوة جريئة بعيدة عن كل ما يمكن أن تكون له تداعيات غياب الجمهور المغربي بمدينة الرباط لسوء النتائج. وذكرت جريدة " المنتخب " المتخصصة أن وفدا عن جامعة الكرة الكاميرونية حل صبيحة السبت الماضي بمركب فاس ، وذلك للوقوف على مرافق الملعب بكاملها، وقد كان في استقبالهم مدير المركب عبد اللطيف عباد ، حيث أعجب الوفد الكاميروني كثيرا بأرضية الملعب . على صعيد آخر قام ذات الوفد بزيارة لملعب الحسن الثاني للوقوف على إمكانية إجراء حصة تدريبية به، وكذلك لفندق روايال شيراطون . وحسب أعضاء الوفد المذكور فإن المنتخب الكاميروني سيحل بالمغرب يوم الخميس 12 نونبر، علما أن اللقاء سيكون يوم السبت 14 نونبر على الساعة الثالثة والنصف زوالا. يذكر أن وفدا عن جامعة الكرة المغربية سيحل بفاس الأسبوع المقبل من أجل وضع كافة الترتيبات لإنجاح هذا اللقاء الهام.