نفت السلطات المصرية، مطلع الأسبوع الحالي أنها عطلت منح تأشيرات للجزائريين الراغبين بالسفر إلى القاهرة لتشجيع منتخب بلادهم في مباراته أمام المنتخب المصري والتي ستجرى في 14 نونبر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم. "" ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن عبد العزيز سيف النصر سفير مصر في الجزائر نفيه "الأنباء التي ترددت عن شروع السفارة المصرية في تقليص عملية منح التأشيرات المقدمة للجزائريين،" مشيرا إلى أنه "لا توجد أي إجراءات جديدة بالنسبة لمنح التأشيرات." وأكد النصر أن السفارة المصرية "ترحب بالأخوة الجزائريين الراغبين في حضور المباراة التي ستقام في العاصمة القاهرة،" معربا عن ثقته في أن المباراة "ستتم في جو رياضي وأخوى بين فريقين شقيقين." وتشهد الساحتان الجزائرية والمصرية، توترا فيما يتعلق بالمباراة، والتي تعد فاصلة لتحديد أي من الفريقين سيتأهل إلى نهائيات كأس العالم، ويراهن كثيرون على أنها ستكون "مباراة كراهية" بامتياز، خصوصاً وأن هناك العديد ممن يغذون هذا الأمر من الجانبين، إضافة إلى التاريخ بالطبع. وعندما نقول إن هناك من الجانبين يغذي "الكراهية"، فهذا لا يخرج عن النطاق الشعبي، وربما يصل إلى صحف الإثارة، وهو حال مباريات كرة القدم الدولية، ذلك أن المنافسة تفرز مثل تلك الأصوات. غير أن ما خرج به المذيع المصري، عمرو أديب، على شاشة التلفزيون عبر برنامج "القاهرة اليوم" كان أكثر مما يحتمل بالنسبة لكثيرين من الجزائريين والمصريين والعرب عموماً. وسبق ذلك بالطبع بعض المناوشات بين الجانبين، لعل أهمها قيام مجموعة من الهاكرز المصريين ب"غزو" موقع صحيفة الشروق اليومي الإلكتروني، ورد هاكرز جزائريين ومغاربة عليهم بالمثل.