أقدمت سيدة متزوجة في الثلاثين من عمرها، بجماعة أولاد امحمد بابن أحمد بسطات، على وضع حد لحياتها يوم السبت بعد تناولها سُمّ قوارض، أو ما يصطلح عليه ب"فنيدة الفار"، لتفارق الحياة صباح اليوم الأحد، مخلفة وراءها ثلاثة أبناء. وحسب مصدر طبي فإن الضحية تم نقلها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني يوم السبت في حالة حرجة، تطلب معها إجراء غسيل لمعدتها وإدخالها غرفة الإنعاش، لتفارق الحياة صباح اليوم الأحد، حيث تمّ إيداع جثتها بمستودع الأموات بالمستشفى نفسه. وحسب مصدر مقرب من الهالكة فإن إقدامها على الانتحار مرده الى عدم استفادتها من ثمن بقرة بيعت كانت بحوزتها، على حد تعبير المصدر ذاته. وفي سياق متصل أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الدواعي الحقيقية لانتحارها.