في الصورة محمد الساسي بعدسة مصطفى لمودن ثر تعرض مقالة لمحمد الساسي( يتضامن فيها مع " أخبار اليوم ")للرقابة من طرف مدير نشر"المساء" *، يحق لنا التساؤل عما يفعل المناضل محمد الساسي مع المدعو نيني، بعد أن صدّ هذا الأخير ظهره لكل ما هو يساري وعقلاني ومنطقي. "" ألا يقرأ الساسي ما يكتبه نيني؟ ألم يطلع الساسي ؟ وهو المتتبع لكل صغيرة وكبيرة ، كيف قام نيني بدور "المغرق" لزملاء له في المهنة، فقط لأنهم اختلفوا معه؟! ألم يصله كيف يهزأ من اليساريين وفكرة اليسار عموما؟ . ثم بالمناسبة أود طرح تساؤل على الساسي، بما أن أغلب القراء وأنا منهم ، كنا أول ما أقرأ في " المساء" سابقا مقالة محمد الساسي. هل ينشر الساسي في المساء باعتبارها منبرا إعلاميا؟ أم أنه يتلقى مقابلا عن ذلك؟ فقد قرأت قبل أيام في تعليق أحدهم بموقع هسبريس أن الساسي يتقاضى 4000 درهم في الشهر؟ هل هذا صحيح؟ أنا لست معترضا على حق تلقي تعويض، لكن ، وحسب ما أشار إليه كاتب التعليق فهل يمكن أن يكون ذلك على حساب المبادئ؟ . لن اشكك في مصداقية مناضل كالساسي، وإن كان يتم توريطه أحيانا، كما أوقع بنفسه ذات صيف عندما نزل رفقة رفيقه حفيظ ضيفا بدون مبرر على الهمة! وزاد أن قال أن هؤلاء يعرفون ما يريدون، يقصد بهم جماعة الهمة وأخنوش (الوسيط) وآخرين ... ليس من قاتل لكل تاريخ نضالي للمناضلين ، غير ضبابية الرؤية واتخاذ قرارات غير مناسبة، وأكيد أن أهم قرار يمكن للساسي اتخاذه هو الانسحاب من المساء قبل فوات الأوان. إنني لم أعد أقرأ لك يا رفيقي ما تكتبه لأنني قررت مقاطعة المساء بدون رجعة. *مارس مدير نشر "المساء " الرقابة على مقال لمحمد الساسي حول محنة "أخبار اليوم" ، فبعد أن تم تصفيف المقال وتركيبه كي يصدر في عدد "الخميس " من المساء، تدخل نيني لحذفه . [email protected]