تفعيلا لقراره القاضي بمنع أطباء القطاع العام من العمل في المصحات الخاصة، اتخذ وزير الصحة الحسين الوردي قرارات حازمة في حق مجموعة من المصحات الخاصة عبر مناطق المغرب إلى جانب أطباء اختصاصيين. مصدر خاص بهسبريس، أكد أن الحسين الوردي قرَّر إغلاق كل من " بوليكلينيك تمارة" و "محطة الشفاء" بأكادير. كما طلب الوزير من الهيئة الوطنية للأطباء إضافة إلى الأمانة العامة للحكومة إغلاق "مصحة المسيرة" بمراكش. وتعود أسباب إغلاق المصحات المذكورة، وفق ذات المصدر، إلى مشاكل بنيوية ناتجة عن عدم احترام المعايير التي تضمن سلامة استشفاء المواطن وظروف العلاج التي تضمن كرامته. تشغيل أطباء القطاع العام، كان سببا هذه المرة وراء قرارات زجرية في حق مصحات خاصة أخرى وهي " مصحة القنيطرة" بالقنيطرة و" مصحة الفرح" بسطات وكل من "مصحة الأمراء" و " clinique les bons oeuvres du coeur " بالبيضاء. من جهة أخرى، قرر الحسين الوردي توقيف 5 أطباء اختصاصيين بالقنيطرة إلى جانب طبيب اختصاصي بالجهاز البولي بالبيضاء وآخر مختص بالعظام والمفاصل بطنجة وطبيب في الإنعاش والتخدير بسطات، جراء "ترك عملهم بالمستشفيات العمومية ولجوئهم على الاشتغال بالقطاع الخاص" يقول مصدر هسبرس.