حقيقة خريطة المغرب مبتورة بسطات

جدل أثاره ظهور خريطة المملكة المغربية مبتورة خلال فعاليات الندوة العلمية حول "حقوق الإنسان أمام تحديات العصر الرقمي"، التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وجامعة الحسن الأول بسطات على مدى ثلاثة أيام والتي أسدل الستار عنها زوال اليوم الجمعة.
هسبريس ربطت الاتصال بعبد اللطيف مكرم، رئيس جامعة الحسن الأول بسطات، الذي أحالنا على جبال آل الشافعي، المنتمي إلى هيئة التدريس بجامعة الحسن الأول والذي كان حاضرا وتدخل في الوقت المناسب بحكم مشاركة رئيس الجامعة في أحد الاجتماعات المركزية.
وأوضح جبال آل الشافعي أن ضيفة مشاركة في الندوة العلمية الدولية، وهي أستاذة معروفة من الأردن الشقيقة وزارت المغرب في فترة سابقة، قدمت خلال مداخلتها خريطة العالم دون الانتباه إلى مكوناتها وحدود الدول بها.
وأضاف المتحدث إلى هسبريس أن ما جرى لا يعدو أن يكون خطأ فرديا عاديا دون خلفيات، خاصة أن المشاركة المعنية قدمت اعتذارا جرى تسجيله أمام الحاضرين واستدركت الموقف معللة الحدث بتحميل خريطة العالم من أحد محركات البحث على شبكة الإنترنيت للاستدلال بها دون انتباه، موضحة أن التعامل مع غوغل بطريقة خاطئة يمكن أن يمس الحقوق.
وأكد آل الشافعي أن موقف دولة الأردن الشقيقة معروف وثابت من القضية الوطنية مما لا شك فيه، فضلا عن العلاقات المتينة التي تربط بين الشعبين على المستوى الاجتماعي أو المؤسساتي.
وختم عضو هيئة التدريس بجامعة الحسن الأول بسطات تصريحه للجريدة بالقول إن هذا الحدث لا يتجاوز الخطأ العادي والبسيط، الذي جرى استدراكه داخل القاعة المحتضنة للندوة في حينه.