العنصر: الحركة الشعبية شاركت في حكومة الفاسي لتجاوز أزمة سياسية في المغرب "" نفى امحند العنصر وزير الدولة المعيّن مؤخرا ، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، أن يكون قرار دخول الحركة الشعبية إلى حكومة عباس الفاسي مدخلا لشق صفوف الحزب، وأكد أن القرار تم اتخاذه في المكتب السياسي دون تحفظ. ورفض العنصر في تصريحات خاصة ل "قدس برس" حديث البعض عن قبول الحركة الشعبية بمشاركة هزيلة في حكومة عباس الفاسي مقارنة بمشاركة الحركة في حكومة 2007، وقال: "بالنسبة لدخولنا في الحكومة الحالية فقد جاء بناء على قرار اتخذه المكتب السياسي للحركة، وطبيعي أن قرارا كهذا لن يكون محل إجماع كل الحركيين، لكنني أؤؤكد أن الجهاز القيادي للحركة اتخذ هذا القرار دون تحفظ. أما بالنسبة للدخول الهزيل في حكومة 2009 مقارنة بمشاركتنا في العام 2007، فقد أوضحنا أنه لا مجال للمقارنة بين الفترتين، لأننا في 2009 اتخذنا القرار لتجاوز أزمة سياسية كانت محدقة بالبلاد بعد فقدان الحكومة للأغلبية، إثر انسحاب حزب الأصالة والمعاصرة منها وانضمامه للمعارضة". وجوابا عما إذا كان يخشى من أن يكون قرار المشاركة الهزيلة في حكومة الفاسي مدخلا لتقسيم الحركة، قال العنصر: "لا، الحركة موحدة وقرار المشاركة كما قلت تم اتخاذه في المكتب السياسي دون تحفظ، وبالتالي المعارضة الموجودة من قبل بعض الحركيين لا تعني أن الحركة مقبلة على انشقاق، فهذا تخوف غير قائم لدينا"، على حد تعبيره.