نستهل جولتنا في رصيف صحافة الثلاثاء من "المساء"التي كتبت أن أغلبية بنكيران ستكشف خلال الأيام القادمة عن وصفتها لمواجهة البطالة والتي تحمل عنوان" الاستراتيجية الوطنية لمحاربة البطالة"، إذ كشفت الصيغة النهائية لعمل لجنة تحديد الأولويات المكونة من ممثلين عن أحزاب الأغلبية الأربعة، التي ينتظر أن تعرض على رئاسة التحالف خلال الأيام القادمة لتبنيها قبل إحالتها على البرلمان في الدورة الربيعية القادمة لعرضها، عن التراجع عن صرف الدعم المباشر للفقراء، لتضع بذلك أغلبية بنكيران حدا لوعد آخر من وعود بنكيران، وللإتهامات الموجهة لحزب العدالة والتنمية بإقراره تحقيق مآرب انتخابية ومكاسب سياسية. ذات الجريدة نشرت أن عددا من المقدمين وأعوان السلطة في بعض أحياء مدينة الدارالبيضاء شرعوا في إعداد لوائح جديدة للمستفيدين من الدعم المباشر الذي تنوي الحكومة منحه للأسر المعوزة، مضيفة أن طريقة اختيار المستفيدين تشوبها عدة اختلالات، إذ لم يتم اعتماد بطاقة "راميد" كشرط مباشر للإستفادة، بل تم الاختيار بناء على السلطة التقديرية للمقدمين والأعوان وعلى معايير غير مفهومة، علما أن وزراء في حكومة بنكيران أكدوا مؤخرا أن الدولة صرفت النظر عن مشروع الدعم المباشر. تضيف "المساء" أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تباشر أبحاثا خاصة تهم شبكة منظمة للحصول على مأذونيات بتنسيق مع سماسرة وموظفين بالعمالات والمجالس البلدية، إذ غالبا ما يعملون بوصول المأذونيات قبل حصول أصحابها عليها.. ومن المنتظر أن يتم استدعاء موظفين تابعين لكل من مجلس البلدي ببرشيد وعدد من العمالات بالدارالبيضاء، بعدما تبين أن مأذونيات لم تسلم إلى أصحابها، يشتغل بها أصحاب سيارات أجرة، إضافة إلى وجود سيارات أجرة بعدد من المدن تعمل بمأذونية واحدة. "صحيفة الناس"اأشارت لمعطيات حول "هيلين ليجاي" المسؤولة الفرنسية في "الجمعية المسيحية" والتي رفعت شكاية ضد المدير العام ل"الديستي" حول مزاعم تعذيب أمام القضاء الفرنسي.. حيث دخلت "ليجاي" المعروفة بأنشطتها الداعمة للبوليساريو إلى المغرب مرتين ، الأولى في الفترة بين 30 دجنبر 2011 و7يناير 2012، والثانية من 22 يوليوز 2013 إلى 9غشت 2013، وقدمت تصريحات كاذبة لشرطة الحدود قائلة إنها كانت مقيمة في فندق فيما الحقيقة غير ذلك.. وأن لها علاقة مع خلايا التبشير في المغرب. "صحيفة الناس"قالت كذلك إن القاضي لحسن السايح، نائب الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف بمدينة تازة، المعروف بقاضي الجديدة انتحر احتجاجا على قرار عزله من قبل المجلس الأعلى للقضاء. نفس الصحيفة تطرقت للكتابات الحائطية التي ظهرت على جدران البيوت القديمة بكل من "الدايرة " و"العين البيضا" والدايرة بئر إنزران" الموجودة بمخيم "الداخلة" بتندوف، والتي تتهم قيادات "البوليساريو" بالفساد وبارتكاب خروقات في مجال حقوق الإنسان مطالبة إياها بالرحيل. مضيفة أن شباب التغيير نددوا بالإغتناء اللامشروع للقيادة على حساب 38 من معاناة المحتجزين. نقرأ في"الصباح" أن السجين عادل الزركاني، الي يحمل ببطاقته الوطنية صفة لاعب كرة القدمن ويحمل الجنسية الهولندية، وضع شكاية لدى مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، أكدا فيها أنه تم إيقافه سنة 2012 بإسبانيا وحكم عليه بثلاث سنوات وتسعة أشهر بتهمة الاتجار في المخدرات، موضحا أنه نقل من إسبانيا إلى سجن سلا، مطالبا الرميد بإعادة فتح التحقيق معه قصد الكشف للمحققين عن أسماء أخرى متورطة في الاتجار في المخدرات. وعلى صعيد أخر ذكرت ذات اليومية أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، استبعد ،في اتصال مع الصباح، حدوث أي انشقاق جديد داخل الحزب، معتبرا أن ما يعيشه الاتحاد الاشتراكي في الظرفية الراهنة سحابة صيف، وأنه عاش فترات صعبة في تاريخه تمكن من تجاوزها. لشكر أكد أن حزب الاتحاد الاشتراكي أقوى من أن يتأثر بمواقف مجموعة صغيرة ممن يتبنون مواقف لا تنسجم مع توجهات الحزب. أما"الأخبار" فقد أوردت أن عبد الرحيم الغزالي، المتحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، ونائب المسؤول الإعلامي لذات اللجنة، وصف تعامل الحكومة مع ملف المعتقلين الإسلاميين بالإنتكاسة، موضحا أنه في عهدها انتقل الحديث من المطالبة بحل ملف المعتقلين الإسلاميين، إلى المطالبة بكف الأذى عنهم وتمتيعهم بالحقوق الدنيا التي يكفلها لهم القانون، قبل أن يردف قائلا وتيرة التضييق والاعتقال في حق الاسلاميين في ازدياد مستمر بدون ذنب، وكل هذا يتم بمباركة وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ورئيسه عبد الإله بنكيران. من جهة أخرى نقلت نفس اليومية أن المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة طنجة أصبح عرضة لمجموعة من الأعطاب التقنية التي تهم آليات جد حساسة في سير الأداء اليومي العادي لهذ المرفق الطبي الهام بالنسبة إلى ساكنة المدينة..إذ طالت الأعطاب العديد من المصالح الحساسة داخل المشفى منها المصعد، أجهزة التنفس، جهاز الفحص بالأشعة (الردايو).