أفلحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي غانم سرية وجهوية الجديدة، اليوم الخميس، في توقيف شاب يشتبه في تورطه في تزوير أوراق نقدية وترويجها، بينما شريكان له يوجدان في حالة فرار. وأوضحت مصادر هسبريس أن العملية الإجرامية افتضحت لما قصد أحد المشتبه فيهم دكانا بمركز الجماعة الترابية سيدي غانم، نواحي الجديدة، للتبضع، مستعملا ورقة نقدية مزورة من فئة 200 درهم، إذ فطن التاجر إلى عدم صحة الورقة النقدية، وهو ما دفعه إلى إخبار السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي. وانتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى الدكان، الذي قدم صاحبه مواصفات الشخص الذي تعامل معه تجاريا وسلمه الورقة النقدية المزورة، فتمكنت العناصر الدركية من توقيفه وجرى اقتياده نحو المركز قصد الاستماع إلى إفاداته بخصوص علاقته بالنقود المزورة. وأسفرت الأبحاث الأولية في القضية عن التوصل إلى هوية شخصين آخرين لاذا بالفرار، يشتبه في علاقتهما بالمشتبه فيه الرئيس، بشأن حيازة أوراق نقدية مزورة وترويجها. وينحدر المشتبه فيهم من مدينة مراكش، وكانوا ينشطون على مستوى مدن عدة ونواحيها، منها مراكش والصويرة وأسفي والجديدة. وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية للجديدة بالاستماع إلى المشتبه فيه الرئيس، ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على ممثل الحق العام، لاتخاذ المتعين في حقه؛ فيما جرى تحديد هوية المشتبه فيهما الفارين في انتظار توقيفهما وتقديمها للعدالة، لتقول كلمتها في حقهما كل حسب المنسوب إليه.