أعلنت وزارة تحديث القطاعات العامة أنه سيجري الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة، التي توافق المتوسط الزمني لخط غرينيتش، ابتداء من حلول الساعة الثانية عشرة ليلا من الخميس ( 20 غشت) بتأخير الساعة بستين دقيقة. "" واستبشر العديد من المواطنين بهذا القرار لأن تغيير التوقيت الرسمي لم يحققوا منه أي فائدة لا على الصعيد الخاص ولا العام، حسب رأيهم، مشيرين إلى أن العودة للتوقيت العادي ستمكنهم ابتداء من هذه الليلة من ربح ساعة في النوم، التي خسروها منذ يونيو الماضي، وهو الأمر الذي سيؤدي مرة أخرى إلى إرباك الساعة البيولوجية بعد أن اعتادوا لمدة شهرين ونصف على نظام آخر، ما يضر بصحتهم وراحتهم، موضحين أن الإدارات تستعمل الكهرباء والمكيفات الهوائية 24 ساعة على 24 ساعة، ما يؤكد أن التحكم في الطاقة راجع للمسؤولين والموظفين، وليس لإضافة ساعة إلى التوقيت العادي أي دخل. وتتزامن العودة إلى التوقيت الرسمي مع حلول شهر رمضان، حيث تتغير عادات الناس ما يجعل اعتمادها يعود بانعكاسات سلبية على المواطنين ويبعدها عن الغاية المرجوة منها. ومكنت زيادة ستين دقيقة للتوقيت الرسمي للمملكة، خلال الشهرين الماضيين، من توفير 82 مليون واط من الكهرباء خلال ساعات الذروة، وهو ما يعادل ما تستهلكه مدينة من حجم مكناس من الكهرباء. وقال مصدر مسؤول من وزارة الطاقة والمعادن إن مدة بقاء الشمس تبلغ ذروتها في شهر يوليوز، حيث تبلغ 14 ساعة ونصف الساعة، ما مكن من تقليص مدة استعمال الإنارة بالمساكن، والاكتفاء فقط بضوء الشمس. يذكر ، أنه بمناسبة شهر رمضان المبارك، سيجري أيضا تغيير مواقيت العمل بالنسبة للإدارات العمومية والجماعات المحلية، بالاعتماد على توقيت مسترسل للعمل من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال. كما ستمنح للموظفين والأعوان التسهيلات الكافية لتمكينهم من أداء صلاة الجمعة. لا تنسوا تأخير ساعاتكم بستين دقيقة من الآن