علمت هسبريس من مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي بسرية بيوكرى، إقليم شتوكة آيت باها، تمكنت من توقيف أحد أبرز المبحوث عنهم في جرائم القتل المروعة رمياً بالرصاص ودهساً بالسيارات الرباعية، التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص على إثر الحرب الطاحنة التي نشبت سنة 2018 بين عصابات التهريب داخل النفوذ الترابي لإقليمتزنيت. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن الموقوف الأربعيني الملقب ب"باسكاط"، والمتحدر من إقليم أسا الزاك، جرى توقيفه من طرف درك بيوكرى بعد مداهمة إحدى الجلسات الخمرية بالمنطقة. وقد تبين خلال عملية تنقيطه أنه يشكل موضوع مذكرات بحث وطنية عدة. وأوردت المصادر ذاتها أن المبحوث عنه "س.ب" جرى تسليمه لعناصر المركز القضائي بسرية تزنيت، بصفتها الجهة المكلفة بالبحث، قصد التحقيق في المنسوب إليه في قضية القتل العمد. كما استمعت له أيضاً عناصر فرق دركية وأمنية بأكادير وكلميم وطانطان في قضايا متعلقة بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة والتهريب، وغيرها من الأفعال الإجرامية الخطيرة. تجدر الإشارة إلى أن عدد الموقوفين في جرائم القتل العمد في صفوف المهربين، التي سجلتها تزنيت سنة 2018، بلغ حتى الآن أزيد من عشرة أشخاص في عمليات متفرقة، نفذت غالبيتها عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لتزنيت، فيما تمكنت عناصر الشرطة القضائية بطانطان، نهاية دجنبر الماضي، من توقيف أحد المتورطين في القضية نفسها.