قالت السيدة سميرة وزوجها الاسباني المقيمان بصفة مؤقتة بفندق أطلس تيرمينوس بوجدة بعد تكليف الزوج أنطونيو جوزيه غاليغو بإدارة محطة الطاقة بعين بني مطهر أنهما تعرضا في حدود الساعة الثامنة وعشر دقائق من مساء الأربعاء الماضي لاعتداء شنيع نفذه في حقهما مغني الراي الجزائري فوضيل وأحد مرافقيه الموجود بوجدة ، بعد إحيائه لسهرة غنائية ضمن فقرات برنامج الدورة الثالثة لمهرجان الراي الذي احتضنته مدينة وجدة الأسبوع الماضي. "" وأكد الزوجان أنهما كانا يتجاذبان الحديث بمدخل الفندق حين تدخل الشاب فوضيل بطريقة هستيرية وطالبهما بفسح المجال له ولمرافقيه لولوج الفندق , حيث دعته الزوجة الى استعمال درج الفندق بالنظر الى توفر مساحة كافية للمرور، وهي الملاحظة التي لم ترق الفنان الجزائري الذي تدخل حسب رواية المواطن الاسباني بعنف في حقه وزوجته حيث قام برش الزوجة بعبوة غاز مسيل للدموع بينما كان حظ الزوج لكمات بداخل سيارته الشخصية. وأضافت زوجة المسؤول الاسباني حسب مصادر صحفية مغربية أن مصالح الشرطة حلت بالفندق و تعامل معها الفنان الجزائري ومرافقه باستعلاء كبير قبل أن يتوجه الجميع إلى مفوضية الأمن من أجل إنجاز محضر يأمل الضحيتان أن يكون منصفا في انتظار خضوعهما لفحص طبي لتقييم الأضرار الناتجة عن التدخل العنيف. وليست المرة الأولى التي تسجل فيها نزوات مماثلة "لنجوم " جزائريين يحلون بالتراب المغربي في إطار دعوات فنية ، حيث سبق لبعضهم القيام بسلوكيات منافية للأعراف و القوانين المغربية و هو ما يطرح العديد من التساؤلات حول تشبث منظمي المهرجانات الفنية بالعديد من المدن المغربية باللجوء الى أسماء نجومية تعتبر نفسها فوق القانون المغربي . وفي الوقت الذي يتشبث فيه الزوج الضحية بأن يأخذ التحقيق القضائي مجراه في قضية الاعتداء أخبرتنا الزوجة سميرة بأنها تلقت معلومات تفيد مغادرة الشاب فضيل للفندق وللتراب المغربي دون مساءلة .