في الصورة السكاح رفقة طفليه أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون اليوم الأربعاء أن الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون أجرى أمس مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية النرويجي جوناس غاهر ستور. "" وحسب بلاغ للوزارة، فقد "انتهز الطيب الفاسي الفهري هذه المناسبة لإبلاغ نظيره النرويجي الوقائع والحجج التي تبرهن، بما لايدع مجالا للشك، تورط سفارة النرويج بالرباط في مغادرة طفلي خالد السكاح القاصرين التراب الوطني بشكل غير قانوني". وأضاف المصدر ذاته، أن " الفاسي الفهري أطلعه أيضا على الملابسات والتناقضات وعدم التطابق في التصريحات، أمام مسؤولي الوزارة، من قبل السفارة النرويجية بالرباط خلال الأسبوع المنصرم وذلك سواء بالنسبة لظروف نقل الطفلين إلى إقامة السفير، أو خلال إقامتهما بهذه الأخيرة، أو أيضا في ما يتعلق بالظروف الدقيقة لمغادرتهما". وأكد البلاغ أن "السفارة تعاملت، في الواقع، بطريقة مناقضة للتشريع المغربي المتعلق بنقل الأطفال القاصرين إلى الخارج، والالتزامات التنظيمية للديبلوماسيين، طبقا لمعاهدة فيينا بخصوص العلاقات الديبلوماسية وواجب الاحترام اللازم للعدالة المغربية التي ما زالت تنظر في هذه القضية". وأشار المصدر إلى أن "المملكة المغربية دولة قانون يتعين أن تحترم قوانينها التي تضمن الحماية الضرورية في كل الظروف من قبل الجميع، ولا يمكن أن تنتهك تحت أي مبرر". وأضاف البلاغ أن "حكومة صاحب الجلالة ترفض التبرير المقدم والمتناقض المتمثل في "حق الحماية" عندما تعلق الأمر بنقل الطفلين إلى مقر إقامة السفير لإيوائهما والاعتراف في ما بعد أن هذين الطفلين القاصرين "اختفيا عن الأنظار" بكل بساطة" مشيرا إلى أن "في كل الأحوال، فإن الوضعية بعيدة عن أن تكون قد سويت، والخلاصة مريرة".